عمان اليوم

«البيئة» تعقد حلقة حول المناهج المبتكرة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية

04 نوفمبر 2019
04 نوفمبر 2019

افتتحت وزارة البيئة والشؤون المناخية وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، صباح أمس بفندق هيلتون جاردن إن الخوير حلقة العمل الوطنية حول المناهج المبتكرة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، بحضور المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بالوزارة، وكارين سومايير ريو مستشار أول تقليل مخاطر الكوارث بمكتب الأمم المتحدة، وممثلين من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، وعدد من المسؤولين والخبراء في الجهات المعنية الوطنية.

وتهدف هذه الحلقة إلى تعزيز وتنمية قدرات الكوادر الوطنية وبناء الشبكة الاقليمية المتخصصة في الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وتبادل التجارب والخبرات حول المناهج المرتكزة على النظم الايكولوجية للحد من مخاطر الكوارث وتغير المناخ، بالإضافة إلى تقديم التعريفات والمفاهيم الأساسية لبرامج الحدّ من مخاطر الكوارث والتكيّف مع التغيّر المناخي، بالإضافة إلى إشراك الجهات المعنيّة في عملية استطلاع الفرص المتاحة لإدماج النهوج القائمة على النُظم الأيكولوجية في مجال الحدّ من مخاطر الكوارث والتكيّف مع التغيّر المناخي في التخطيط الإنمائي للسلطنة.

وأكد المهندس عمران بن محمد الكمزاري مدير مركز مراقبة عمليات التلوث في كلمة الوزارة بأن منطقة الدول العربية قد بدأت تشهد تأثيرات للتغير المناخي على معيشة الناس وحياتهم.

وأشار مدير مركز مراقبة عمليات التلوث إلى أن السلطنة قد قامت بإدماج مفاهيم التغير المناخي والاقتصاد الأخضر في المناهج الدراسية في المدارس واتخذت خطوات عملية نحو إدماج مبادئ وأنشطة حول هذه المواضيع في المناهج الدراسية الوطنية والأنشطة المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة وقضايا البيئة العامة، وذلك لإدراكها أهمية التعاون الدولي والإقليمي في مجال التعليم البيئي والاستدامة في المدارس، وخاصة برنامج التعلم وعمليات الرصد لصالح البيئة «جلوب»

الذي يجري تنفيذه في البرامج المدرسية في كثير من دول الخليج والدول العربية الأخرى، كما تم إنشاء العديد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في السلطنة برامج وورش عمل للتوعية والتدريب على المدى القصير لبناء المهارات وإشراك والشباب والمجتمعات المحلية في تغير المناخ والتعليم والعمل البيئي وإدارة التحول إلى الاقتصاد الأخضر.