لجنة الدعم الحرفي تعتمد حزمة متكاملة من برامج الرعاية الحرفية بمختلف محافظات السلطنة

اعتماد أسماء الدفعة الثالثة من الحرفيين المستحقين للدعم الحرفي لعام 2019م

استعراض دراسة جدوى متكاملة لتطوير حرفتي الصناعات الفضية والجلدية

متابعة آليات الدعم الحرفي وفق التوزيع العددي للحرفيين في كل محافظة

مسقط في 4 نوفمبر/ عقدت لجنة الدعم الحرفي لعام 2019 صباح اليوم اجتماعها الثالث، وذلك لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتنفيذ حزمة من المشاريع المعززة للعمل الحرفي في السلطنة، وتضمن جدول أعمال الاجتماع اعتماد حزمة متنوعة من برامج الدعم النقدي والتمويل للمعدات والآلات الحرفية الحديثة للدفعة الثالثة من الحرفيين المستحقين للدعم الحرفي لعام 2019م وذلك في إطار احتفالات البلاد بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد.

كما أطلعت اللجنة على الطلبات المقدمة للهيئة العامة للصناعات الحرفية بشأن الاستفادة من الدعم المخصص للقرى الحرفية والحرفيين والمستثمرين في القطاع الحرفي من مختلف محافظات السلطنة، بالإضافة إلى البت في عدد من الطلبات المستوفية لاشتراطات الإسناد والرعاية الحرفية المتكاملة. واستعرضت لجنة الدعم الحرفي بالهيئة العامة للصناعات الحرفية الدراسة الخاصة بجدوى تطوير حرفتي الصناعات الفضية والجلدية، كما تم خلال الاجتماع مناقشة أسس واشتراطات منح الدعم الحرفي، وذلك من أجل تنفيذ جميع التوصيات المعتمدة من قبل اللجنة، بالإضافة الى الاطلاع على الطلبات المقدمة من المنشآت الحرفية الأهلية والمجتمعية والمصانع الحرفية الراغبة بالحصول على التمويل النقدي أو الدعم بالمواد الخام المستخدمة في عمليات التصنيع الحرفي للمنتجات المبتكرة، كما قامت اللجنة بالمصادقة على محضر الاجتماع الثاني للجنة الدعم الحرفي لعام 2019 ومتابعة الإجراءات المتخذة حيال القرارات الصادرة عنه إلى جانب متابعة آليات الدعم الحرفي وفق التوزيع العددي للحرفيين في كل محافظة.

واعتمدت الهيئة العامة للصناعات الحرفية البنية الهيكلية والمؤسسية لمسارات الدعم والرعاية الحرفية وطرق توظيفها وفق الرؤية المخصصة لها من خلال الوقوف الدائم على الاستخدام الأمثل والسليم لكافة مقدرات وإمكانيات وموارد القطاع الحرفي الوطني، كما تسعى الهيئة الى تحقيق كفاءة نوعية في تنفيذ مبادرات الدعم الحرفي المتكامل من خلال التطوير المستمر لشروط استحقاق ومنح برامج الرعاية الحرفية بما يتواكب مع متطلبات الأسواق المحلية والإقليمية من الحرف العُمانية وذلك في إطار علمي عبر الأخذ بمحصلة الدراسات والأبحاث التي تنفذها الهيئة بشكل دوري ومتواصل.