1358200
1358200
عمان اليوم

«بيئة» مسندم تنفذ حملة لتنظيف شاطئ دورصني من التلوث الزيتي

02 نوفمبر 2019
02 نوفمبر 2019

بخاء - أحمد بن خليفة الشحي -

نفذت إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم حملة نظافة نتيجة تأثر شاطئ (دورصني) الواقع في خور شيصه بتلوث زيتي جراء السفن البحرية الناقلة للنفط عبر مضيق هرمز الذي يعتبر معبرًا مهمًا لعبور ناقلات النفط والمنتجات الخامية فقد تأثر الشاطئ بالتلوث الزيتي فقد قام المختصون بإدارة البيئة ممثلة بقسم الشؤون البيئية وقسم صون الطبيعية بالقيام بدورهم تجاه ذلك من خلال التنسيق مع قاعدة مسندم البحرية وبلدية خصب لتوفير السفن لنقل المعدات إلى الموقع لعمل اللازم كما شارك في عملية تنظيف الشاطئ من التلوث الزيتي أهالي منطقة (دورصني) وعدد من الغواصين بالإضافة إلى موظفين من صون الطبيعة للتخلص من الكتل الزيتية العالقة في قاع البحر.

وقال المهندس ناصر بن حمود اليعقوبي مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم: كل الشكر والتقدير لقاعدة مسندم البحرية وبلدية خصب على حرصهما على التعاون الدائم للحفاظ على البيئة والشكر كذلك للمتطوعين من أهالي المنطقة الذين قاموا بالتعاون مع إدارة البيئة للتخلص من الملوثات الزيتية التي تضر البيئة البحرية وبصفة عامة حيث يعد التلوث النفطي من أهم الملوثات في المنطقة البحرية في مسندم بحكم موقعها الجغرافي لاحتوائها على مضيق هرمز وهو يعتبر من أهم المعابر دوليًا لعبور ناقلات النفط والمواد الخامية بشكل يومي.

مضيفا مدير دائرة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم تتضمن المصادر البحرية البقع النفطية التي تحدث بشكل عرضي من ناقلات النفط وغيرها من وسائل النقل البحري ومخلفات السفن وعمليات ضخ ونقل البترول من وإلى موانئ الشحن من خلال أنابيب الشحن المعرضة للتلف أو الكسر المتعمد أو غير المتعمد أو لحدوث تلف تركيباتها بسبب القدم أو إهمال الصيانة.

ومن جانب آخر هناك العديد من حوادث غرق ناقلات النفط أو جنوحها أو تصادمها مع غيرها من ناقلات النفط أو السفن التجارية أو احتراقها بسبب خلل فني أو إهمال أو عن تعمد وهناك مصدر آخر وهو مياه التوازن التي تحملها ناقلة النفط لحفظ توازنها بعد تفريغ شحنتها من النفط وتقوم بتفريغها قبل وصولها إلى موانئ الشحن النفط مما يؤدي إلى تلويث المنطقة بالنفط وبالأحياء الغازية الغريبة على بيئة المنطقة البحرية، مشيرا مدير دائرة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم إلى أن السلطنة تعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال التشريعات البيئية بصفة عامة وقد واكبت التطور البيئي في جميع المجالات البيئية حيث أصدرت جملة من القوانين للمحافظة على البيئة ومراقبة التلوث البحري لحماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث والذي يضع الإطار العام لمكافحة التلوث البيئي في أراضي السلطنة ومياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية.

وفي ختام حديثه أوضح مدير دائرة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة مسندم أن تحقيق التوعية البيئية بشكل واضح ومباشر يتم من خلال التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف المعنية بمواجهة المشكلات البيئية في المجتمع وسن القوانين والسياسات والتشريعات والأنظمة البيئية التي تساعد على حماية البيئة والحد من أنشطة الإنسان السلبية عليها وكذلك من خلال استغلال المناسبات والاحتفالات بأيام البيئة الوطنية والإقليمية والعالمية لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع وإصدار الملصقات وإصدار النشرات التوعوية.