صحافة

اليونانية: تجدد الحذر من اللاجئين والمهاجرين

02 نوفمبر 2019
02 نوفمبر 2019

تناولت يومية بروتاغون اليونانية موضوع الاحتجاج الشعبي الَّذي حصل يوم الثلاثاء الماضي في منطقة مقدونيا اليونانية، على خلفية نقل أربعمائة لاجئ من جزيرة ساموس وجعلهم يستقرون في مدينة فراسنا المشهورة بالمنتجعات الصحية والسياحية البحرية. اللافت أنَّ هذه الاحتجاجات التي حصلت في أمكنة يونانية أُخرى، كانت كلها معارضة لعمليات إنشاء مراكز جديدة لإيواء اللاجئين. تعتبر اليومية اليونانية أنَّ ما يحصل حالياً يعكس مدى الالتباس والحيرة والغموض والفوضى في المجتمع اليوناني بما يخص معالجة قضايا اللجوء. يعتبر بعض الناس أنَّ الحقيقة ظهرت جلية أمام أعيُن المواطنين بات مهماً جداً أن نراقب ردَّات الفعل لدى مجتمع ليس مستعداً بعد لتقبُّل فكرة التواجد الدائم للاجئين على ارضه. المسؤولون اليونانيون لم يصارحوا مواطنيهم بالحقيقة والحكومات اليونانية المتعاقبة اعتبرت أن مشكلة اللجوء مؤقتة وأنها ستنتهي ما أن تنتهي الحرب في سوريا. الآن يلاحظ الجميع أنَّ هذه الأزمة مستمرة. من جهتها استنكرت جريدة آفغي اليونانية موجة الاحتجاجات ودعت قرَّاءها إلى تَذَكُّر موجة اللجوء التي حصلت في العام 1922 بعد الحرب التركية اليونانية. كما أسِفَت اليومية اليونانية لأنَّ بعض الناس ينظر أولاً إلى القدرات الشرائية للمهاجرين واللاجئين ويقيس اللاجئ نسبة لما يملك.