1357367
1357367
الاقتصادية

الزراعة تحتفل بيوم الشجرة في جامعة البريمي

01 نوفمبر 2019
01 نوفمبر 2019

معرض زارعي على هامش الحفل -

احتفلت وزارة الزراعة والثروة السمكية بيوم الشجرة الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام، أقيم الاحتفال بجامعة البريمي تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن خميس بن جمعة الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك وبحضور سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والدكتور عبود بن حمد الصوافي رئيس جامعة البريمي.

أقيم على هامش الاحتفال تجمع توائم عمان بمحافظة البريمي وسيقام التجمع الكبير للتوائم بتاريخ 22 و23 نوفمبر الجاري بالجمعية العمانية للسيارات بمناسبة العيد الوطني التاسع والأربعين المجيد حيث سيشارك فيه أكثر من 5700 توأم من مختلف محافظات السلطنة.

ألقى المهندس علي بن عوض اليعقوبي مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة البريمي كلمة أشار فيها اهتمام الوزارة بالشجرة حيث وفرت البحوث والبرامج لتنمية الأشجار وتطمح الوزارة إلى تحقيق المزيد في مجال زيادة الرقعة الزراعية في السلطنة .

وقدم الدكتور محمد بن سليمان السيابي مدير دائرة التخطيط والدراسات ورقة حول مؤشرات القطاع الزراعي عرض فيها إجمالي الإنتاج النباتي والحيواني والذي حقق نموا جيدا خلال عام ٣٠١٨ م. كما استعرض هيكل استراتيجية القطاع الزراعي وأهمها استراتيجية الأمن الغذائي.

وقدم الدكتور خير بن طوير البوسعيدي مدير مركز بحوث الإنتاج النباتي بالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية عرضا مرئيا حول جهود وزارة الزراعة والثروة السمكية (البحثية والتنموية) في التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في السلطنة. تجول راعي الحفل والحضور في المعرض الزراعي المصاحب للاحتفال حيث اطلعوا على مجموعة من التجارب البحثية الحديثة التي قام بها المهندسين والفنيين إضافة إلى بعض تجارب الطلبة والمشاريع الزراعية علاوة على الاطلاع على بعض منتوجات المزارع في محافظة البريمي. وفي ختام الحفل قام راعي المناسبة بمصاحبة توائم عمان بغرس فسائل نخيل بالجامعة.

يأتي الاحتفال بالشجرة تنفيذا لعهد قطعته وزارة الزراعة والثروة السمكية منذ زمن بعيد وذلك لإظهار أهمية الشجرة والتشجير ومدى ارتباط العمانيين بالشجرة منذ القدم حيث تلعب الشجرة في حياتنا دورا كبيرا بما تقدمه لنا من خدمات لا تقدر بثمن مثل الطعام والمأوى والوقود لطهي الطعام وعلف للحيوانات والدواء ومواد البناء ولعل أهمها امتصاص ثاني أكسيد الكربون في عملية التمثيل الضوئي وإطلاق الأكسجين النقي الذي نعتمد عليه في تنفسنا ، وكوكبنا الأرضي الذي نعيش عليه يكتسب اخضراره وجماله بواسطة مئات الآلاف من أنواع النباتات ومن بينها الأشجار المعمرة وزهور النباتات المتعددة الأشكال والأنواع وتعتبر السلطنة من الدول الرائدة في سياسة الحفاظ على الأشجار وصيانة الموارد الطبيعية والبيئية إضافة إلى وعي المواطن العماني بقيمة تلك الموارد وأهميتها بالنسبة للحياة التي يعيشها وما توفره من مصدر للغذاء ولاعتبار تلك الموارد جزءًا أساسيا من البيئة التي يعيش فيها، كل ذلك يجعله شريكا أساسيا مع الحكومة في المحافظة عليها والعمل على تنميتها لضمان استدامتها له وللأجيال القادمة.