عمان اليوم

مهرجان عمان للعلوم في نسخته الثانية يشجّع الطلبة على توظيف تقنيات الثورة الرابعة

28 أكتوبر 2019
28 أكتوبر 2019

ينطلق الاثنين المقبل بمشاركة 60 مؤسسة تنظم 300 فعالية -

تغطية - نــوال الصمصامية -

كشفت وزارة التربية والتعليم في مؤتمر صحفي أمس عن تفاصيل مهرجان عمان للعلوم في نسخته الثانية، والمزمع إقامته في الفترة 4-8 من شهر نوفمبر المقبل في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض بحي العرفان، وذلك بمشاركة 60 مؤسسةً من القطاعات الحكومية والعسكرية ومؤسسات القطاع الخاص، و300 فعالية وأكثر من 1200 مشارك منهم 200 متطوع بالإضافة إلى مسابقات رائدة في البرمجة والروبوت ومسابقات الهاكاثون ومسابقات الطائرات بدون طيار (الدرون)، وعروض علمية على مسرح المهرجان بالإضافة إلى السينما العلمية، ومشاركات واسعة من منظمات عالمية، كالوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

وقال سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية رئيس اللجنة الرئيسية لإدارة المهرجان في كلمة له في المؤتمر الصحفي: جاء المهرجان في نسخته الأولى كمظلة وطنية تضم جميع الأعمال المتعلقة بالتقنية والتكنولوجيا، ويسعى مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الثانية للشمولية بحيث يشمل استخدامات التقنية والتكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة، كما يتميز أيضًا باتساع مساحة المهرجان، ومشاركة المؤسسات العسكرية والمؤسسات الدولية ليشمل الطلبة، والمبتكرين والعلماء والمفكرين من داخل السلطنة وخارجها.

ويهدف المهرجان إلى التعريف ببرنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، وهو برنامج وطني أسّس بتوجيهاتٍ ساميةٍ، يُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وتأطير جهود المعلمين في تنمية مدارك هؤلاء الطلبة وتشجيعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم، وتنمية ملكات الابتكار لديهم، وتطبيق المعرفة التي يتعلمونها في حياتهم اليومية، من خلال اختبارات ومسابقات ومشاريع في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية.

ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة الكليات والجامعات، والتربويين وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص المعني بقطاعات العلوم، والباحثين والأكاديميين، ويشارك فيه أكثر من 200 متطوع.

أركان تفاعلية متعددة

من جهتها، تحدثت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية رئيسة اللجنة العلمية لمهرجان العلوم في عرض متكامل عن تميّز المهرجان في هذا العام بالمسابقات العملية المختلفة أبرزها مسابقات رائدة في البرمجة والروبوت ومسابقات الهاكاثون ومسابقات الطائرات بدون طيار (الدرون)، بالإضافة إلى الفعاليات والأنشطة المختلفة وعروض علمية على مسرح المهرجان بالإضافة إلى السينما العلمية، ومشاركات واسعة من منظمات عالمية، كالوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية CERN، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، ومؤسسة Rolls Royce.

ويستضيف مهرجان عُمان للعلوم 2019 متحدثين عالميين؛ للحديث عن العلوم في مجالات مختلفة وهي STEM ، ودعم وتعزيز العلوم والابتكار، والنظرة المستقبلية لقطاع الطاقة، والروبوت والذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل، حيث ستعقد جلسات نقاشية مصاحبة للمهرجان يومي 5 و 6 نوفمبر تتوزع بمعدل جلستين يوميًا.

وينقسم المهرجان إلى 20 ركنًا من الأركان التفاعلية هي: ركن البرمجة والتصميم، ومسابقة الآيدياثون، ومسابقة البرمجة، وركن التقنيات العسكرية، وركن النقل والاتصالات، وركن التقنية النووية السلمية، وركن « SETM OMAN »، وركن مركز الابتكار الصناعي، وركن الطاقة، وركن تقنيات التعليم، وركن الاقتصاد، وركن وظائف المستقبل، وركن الابتكارات العلمية، وركن الصحة، وركن البيئة، وركن الفضاء وعلوم الطيران، وركن الروبوت والذكاء الاصطناعي، وركن المسرح.

وقدم بدر الشكيلي رئيس الفريق الفني للمهرجان عرضًا مرئيًا حول الموقع الإلكتروني للمهرجان، وروابط التسجيل، كما تم تقديم جلسة نقاشية تم خلالها التطرق إلى عدد من الأسئلة التي وجهها الحضور إلى وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية رئيس اللجنة الرئيسية لإدارة المهرجان، والدكتورة ميا العزرية رئيسة اللجنة العلمية لمهرجان العلوم، وعزة الحارثية المديرة العامة المساعدة للتقويم التربوي بالوزارة.

مشاركة جهات عسكرية

ولأول مرة تشارك الجهات العسكرية في المهرجان وتتمثل في سبع جهات عسكرية: الجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية وشرطة عمان السلطانية، والحرس السلطاني العماني، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، والكلية العسكرية التقنية، حيث بلغت عدد الفعاليات 46 فعالية متنوعة تجدونها في هذا الركن، حيث جاءت مشاركة الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بسبع فعاليات مثل: مواصفات البيت الآمن، والإسعاف وأدوات الإطفاء، والإنقاذ البري والمائي والجبلي، والتعامل مع المواد الخطرة، إضافة للتوعية العامة من مخاطر الكوارث والأخطار المختلفة. وتأتي مشاركة سلاح الجو السلطاني العماني بـ13 فعالية متنوعة تشمل محاكاة المراقبة الجوية، وجهاز البحث والإنقاذ، وقارب النجاة، وسترة النجاة، وخوذة الطيار، والبدلة المضادة للجاذبية، ومعدات الهيدروليك، وحقيبة الإنقاذ الشخصية، ومظلة الطيار، والنظام الهيدروليكي الأساسي، والتحكم بحركة الطائرة، ويشارك الجيش السلطاني العماني بـأجهزة ومعدات عسكرية بلغت (11) فعالية تتمثل في معدات القفز المظلي، ومعدات الخيالة، وأجهزة الليزر العسكرية، والإسعافات ومعدات المغامرة، وروبوت للكشف عن المعادن، وروبوت آخر لقطع الحشائش، وجهاز التحكم الذكي للجوامع، وكرسي متحرك لذوي الإعاقة، وجهاز الحماية من الحرائق، وجهاز التحكم لصاحب الإعاقة بأجهزة الغرفة، وجهاز توليد الطاقة الكهربائية المجانية، وتشارك شرطة عمان السلطانية بتسع فعاليات متوزعة على إدارة المهام تتضمن أجهزة فحص المواد المخدرة، وأجهزة ضبط السرعة كجهاز ضبط السرعة بالمسدس، وإدارة المهام بطرق الكشف عن المخدرات والمعادن والأسلاك تحت الأرض. وتشارك البحرية السلطانية العمانية بـثلاث فعاليات تشمل الهيدروغرافيا والاقتصاد الأزرق، ومعدات الغوص المختلفة، والطب البحري (الطب بالأعماق والعلاج بالأكسجين)، كما يشارك الحرس السلطاني العماني بثلاث فعاليات تتمثل في طرق بناء المنتجات الثلاثية الأبعاد وتصنيع سيارة الفورمولا وان وطرق استخدام كاميرا الوجوه، وتشارك الكلية العسكرية التقنية بطائرة تدريبية و(18) معدات عسكرية و(9) مشاريع متميزة في مختلف أقسامها في الأنظمة الهندسية والبحرية والمدنية والطيران وقسم التسجيل للمهتمين بالالتحاق بالكلية.