1353606
1353606
الرياضية

الإثارة الكبيرة تنتظر الجماهير في الجولة الثانية من الانجراف .. الجمعة

28 أكتوبر 2019
28 أكتوبر 2019

حظيت الجماهير الغفيرة بمشاهدة الإثارة الكبيرة في الجولة الثانية من منافسات بطولة «موتر خانا» والتي اختتمت بساحة مسقط أرينا بالجمعية العُمانية للسيارات، حيث تابعت الجماهير الشغوفة برياضة المحركات المتسابقين وسط دوران الإطارات وهدير المحركات، والدخان المنبعث من الإطارات سماء الحلبة ويشعل حماس الجماهير، حيث جاءت نتائج الجولة الثانية من البطولة في فئة الدفع الرباعي بفوز المتسابق ليث المعولي بالمركز الأول وحل ثانيا المتسابق وائل الشيباني، بينما جاء ثالثا محمد المزروعي، وفي فئة الأمامي حل المتسابق زكريا العوفي في المركز الأول بينما كان المركز الثاني من نصيب المتسابق سالم الرواحي وفي المركز الثالث نواف البلوشي، بينما في منافسات فئة الدفع الخلفي فقد حل في المركز الأول المتسابق عمار البلوشي، بينما جاء ثانيا المتسابق مصطفى المعمري وفي المركز الثالث زاهر الشقصي، وجاء الترتيب العام للمسابقة بعد نهاية الجولة الثانية بتصدر المتسابق عمار البلوشي وحل ثانيا زكريا العوفي وفي المركز الثالث ليث المعولي، بينما جاء في الترتيب العام للفتيات المتسابقة ابتهاج الحجرية وفي المركز الثاني المتسابقة مزون الريامية، وبعد ختام المنافسات قام المقدم فلاح الفلاحي عضو مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى.

زيادة عدد المتسابقين

وكانت الجولة الأولى من بطولة «موتر خانا» قد تصدرها في المركز الأول المتسابق زكريا العوفي، وحل في المركز الثاني المتسابق عمار البلوشي، بينما جاء في المركز الثالث المتسابق محمد العامري، وفي فئة الفتيات جاءت في المركز الأول المتسابقة ابتهاج الحجرية، بينما حصلت على المركز الثاني المتسابقة ميزي، وحلت في المركز الثالث المتسابقة بثينة ناجمان. وجاءت مشاركة الفتيات (عضوات نادي عمان للسيارات للفتيات) كأول مشاركة نسائية في سباقات رياضة المحركات، حيث شارك ١٦ متسابقة في البطولة وأثبتن إمكانيات ومهارات في التحكم بالسيارة وعبور حواجز السباق الذي كان من ٣ جولات، بحيث يخوض كل متسابق ٣ جولات على المسار ويتم احتساب أفضل توقيت يسجله في الجولات الثلاث، وحسب شروط السابق فإن أي حاجز يتم الاصطدام به تضاف ثانيتان إلى توقيت المتسابق بشرط أن لا يزيد عدد الحواجز المصدومة أكثر من ١٠ حواجز وإذا تعددت ذلك فإن المتسابق يحتسب خاسراً الجولة ولا يحتسب له أية نقاط في تلك الجولة، ويتوقع أن يزيد عدد المتسابقين نظراً لازدياد شعبية بطولة الموتورخانا بسبب عدم الحاجة لتجهيز السيارة أو تزويدها ويستطيع المتسابق المشاركة بسيارة بمواصفات المصنع العادية، وتعتبر سباقات الموتورخانا قاعدة ومنبع جميع سباقات الحلبات مثل الدرفت والاستعراض الحر.

الجولة الثانية للانجراف

من جانب آخر تنتظر الجماهير بشغف كبير جدا انطلاق الجولة الثانية من بطولة عمان للانجراف والتي ستقام يوم الجمعة المقبلة الأول من شهر نوفمبر المقبل وذلك بساحة مسقط أرينا بالجمعية العُمانية للسيارات، وكانت الجولة الأولى قد توج بها المتسابق هيثم الحديدي بينما خطف أحمد العامري مركز الوصافة، وحل طارق الشيهاني في المركز الثالث، حيث شهدت الجولة الأولى مشاركة واسعة من أبرز سائقي الانجراف في السلطنة، كما سجلت حضورا جماهيريا كبيرا امتلأت بهم المدرجات، في تظاهرة رياضية لعشاق رياضة المحركات بالسلطنة، وسجلت المنافسات الكثير من القوة والإثارة وكانت الأجواء مثالية من حيث التنظيم والحضور الجماهيري الكثيف الذي استمتع بعروض السائقين وهدير محركات سياراتهم الرياضية والدخان المتصاعد من إطارات السيارات التي تمازجت تمازجاً رائعاً مع تشجيع وحماس الجماهير التي واصلت الاستمتاع بما قدمه أبطال عروض الانجراف من استعراضات مثيرة. وقد شارك في منافسات الجولة الاولى من البطولة ٢٠ متسابقا من أفضل سائقي السيارات في السلطنة، وشارك الجميع في التدريبات الحرة التي سبقت المنافسات وانطلقت مراحل السباق بعد اجتياز مرحلة الفحص الفني وتلقى تعليمات السباق.

عروض فنية كبيرة

وقد حفلت الجولة الأولى من بطولة الانجراف بالكثير من الفنيات وقد أبهرت الجماهير والذين أيضا لم يتوقعوا ظهور متسابقين جدد على ساحة الانجراف وكانت جميع التوقعات تنصب على الأسماء المعروفة في رياضة الانجراف هيثم الحديدي ورفعت اليحيائي وطارق الشيهاني وسامي الشيباني، إلا أنه ظهر مجموعة من المتسابقين الذين لم يحسب لهم حساب في الفوز والصعود لمنصات التتويج وكان هذا الظهور سارا للجميع ومنهم أحمد العامري الذي تألق وأبدع وتمكن من الفوز بالمركز الثاني، حيث حصل العامري منذ التصفيات الأولية على المركز الأول وبرصيد كبير من النقاط واستمر بالتأهل في الجولات التي تلتها وتقديم عروض فنية كبيرة جدا أشادت بها الجماهير الغفيرة الحاضرة واستطاع أحمد العامري فرض هيمتنه منذ دور الـ 16 ثم في دور الـ 8 وبعدها دور الـ 4 ثم الوصول إلى النهائي قبل أن يخسر النهائي أمام البطل هيثم الحديدي، كما أنه من المفاجآت السارة في الجولة الأولى هو تألق المتسابق رياض المبسلي الذي لم يتمكن من الصعود لمنصات التتويج وذلك بعد أن وقع في القرعة مع المتسابق رفعت اليحيائي بطل الشرق الأوسط ولكن في دور الـ 8 تمكن رياض المبسلي من اخراج رفعت اليحيائي من منافسات الجولة بجدارة قبل أن يتأهل المبسلي إلى دور الـ 4 قبل أن يخسر المركز الثالث من طارق الشيهاني ليحل رياض المبسلي في المركز الرابع، وإجمال الجولة الأولى من هذه البطولة كانت رائعة بكل ما تحمله الكلمة وأفرزت عن وجوه جديدة وأفرزت أيضا تصاعدا في المستوى الفني وذلك بعد التجهيز الجيد للسيارات، كما أن الجماهير الغفيرة استمتعت بالأداء الذي قدمه المتسابقون. كما شهدت منافسات الجولة الأولى تنافسا كبيرا بين المشاركين الذين قدموا الكثير من المتعة والإثارة في هذه الجولة، كما أن الجماهير الحاضرة تعدت المتوقع في الجولة الأولى من البطولة.

الارتقاء برياضة المحركات

وتتميز الجمعية العمانية للسيارات بأن لديها نخبة من الكفاءات العُمانية التي استطاعت خلال فترة بسيطة وضع السلطنة على الخارطة الدولية في رياضة المحركات بمختلف فئاتها، كما أن فريق العمل في الجمعية يتمتع بخبرات متراكمة بفضل ممارستهم لهذه الرياضة سواء على الجانب الفني أو الإداري، وهذا ما يعزز فرص نجاح أي فعالية أو استضافة تكون في مقر الجمعية، كما أن الجمعية تواصل وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير رياضة المحركات بالسلطنة، كما تسعى الجمعية دائما إلى الارتقاء برياضة المحركات بالسلطنة من خلال تنظيم مسابقات رياضة السيارات وتوفير كافة الإمكانات والسبل المتاحة بهدف تطوير رياضة السيارات والعمل على توفير الرياضة الآمنة التي تتوافر فيها جميع المتطلبات الضرورية من إجراءات الأمن والسلامة لحماية المتسابقين والمشاركين بها ومراعاة كافة الوسائل الوقائية وفقًا لنظام قانوني، كما تهدف هذه الفعاليات والبطولات التي تقيمها الجمعية إلى تطوير هذه الرياضة وإيجاد بيئة آمنة لممارسيها وذلك لاحتوائهم والتطوير من قدراتهم وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالعديد من المتسابقين العمانيين في رياضة المحركات يقدمون خلال الفترة الراهنة أداءً مميزًا ويمثلون السلطنة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، ويعتبر الشاب العُماني ضمن أكفأ الشباب العاملين في رياضة المحركات نظرًا إلى تراكم الخبرات لديهم لكثرة مشاركاتهم الداخلية والخارجية، حيث تم تدريب الشاب العُماني الذي يعمل على إدارة وتنظيم فعاليات رياضة المحركات من قبل خبراء سابقين وزملاء لهم سبقوهم في هذا المجال، وبلا شك أن الجمعية العُمانية للسيارات تمتلك جميع عناصر النجاح لاستضافة أي بطولة وذلك لوجود المعدات المناسبة التي تستخدم في تنظيم السباقات المحلية والدولية، فالجمعية تقف دائما خلف توفير المستلزمات الخاصة بالأمان والسلامة والتواقيت في جميع مجالات سباقات المحركات.