أربع مواجهات تزين ختام الأسبوع السابع من دوري عمانتل .. اليوم

كتب - فيصل السعيدي -

تستكمل مساء اليوم مباريات الأسبوع السابع من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم بإقامة 4 مباريات والبداية ستكون مع لقاء مسقط والسويق في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يليه لقاء ظفار مع الرستاق في الساعة الخامسة وعشر دقائق بمجمع صلالة الرياضي يليه لقاء السيب مع النهضة في تمام الساعة السابعة باستاد السيب الرياضي وتختتم المباريات بلقاء صحم مع بهلا في الساعة السابعة وخمس وعشرين دقيقة بمجمع صحار الرياضي.

حكام لقاءات اليوم

كشفت لجنة الحكام باتحاد الكرة عن الأطقم التحكيمية المختارة لإدارة لقاءات اليوم حيث اختارت الحكم محمد بن خلفان المانعي لإدارة لقاء مسقط والسويق وسيساعده على الخطوط محمد بن سعيد الغزالي حكما أول وأيمن بن محمد الحبسي حكما ثانيا ويحيى بن أحمد البلوشي حكما رابعا وياسر بن نصيب الرواحي مقيما للحكام وأسندت إدارة لقاء ظفار والرستاق إلى عمر بن مبارك اليعقوبي وسيساعده على الخطوط راشد بن حمد الغيثي حكما مساعدا أول وعمر بن حمد العلوي حكما مساعدا ثانيا وعلي بن سعيد الحارثي حكما رابعا ومحمد بن سالم مفلح مقيما للحكام وتم تكليف الحكم هيثم بن حميد العامري لإدارة مواجهة السيب والنهضة وسيعاونه على الخطوط إبراهيم بن سعيد الشرقي حكما مساعدا أول وسمح بن سعيد الهنائي حكما مساعدا ثانيا وجمال بن عبدالله العبيداني حكما رابعا وسالم بن ناصر البطاشي مقيما للحكام وسيدير لقاء صحم وبهلا طاقم تحكيمي مكون من : أحمد أبو بكر الكاف حكم ساحة وحمد بن سليمان المياحي حكما مساعدا أول وحمود بن سعيد الشعيبي حكما مساعدا ثانيا وعبدالعزيز بن ناصر الغنبوصي حكما رابع وخالد بن ناصر الهنائي مقيما للحكام.

النقل التلفزيوني

ستتولى القناة الرياضية نقل مباراة ظفار والرستاق في الساعة الخامسة وعشر دقائق بصوت المعلق محمد الريامي وستنقل مباراة صحم وبهلا في الساعة السابعة وخمس وعشرين دقيقة بصوت المعلق أحمد الكعبي، كما ستقوم بتسجيل مباراة مسقط والسويق في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة بصوت المعلق يونس الرواحي وبثها في وقت لاحق وكذلك الحال ستقوم بتسجيل وبث لقاء السيب والنهضة لاحقا بصوت المعلق سالم السالمي في تمام الساعة الثامنة.

صحم وبهلا قمة لا تقبل القسمة على اثنين

يعتبر الكثيرون أن مواجهة صحم وبهلا اليوم هي الأبرز دون منازع في الجولة السابعة حيث إنها ستجمع ما بين قطبين ينافسان على قمة الترتيب بكل قوة وينفرد صحم بصدارة جدول ترتيب المسابقة حاليا برصيد 14نقطة ولكن صدارته باتت عرضة للخطر ومحل تهديد حقيقي في ظل ملاحقة صحار الوصيف برصيد 13 نقطة والسيب الثالث برصيد 11 نقطة.

وأصبح صحم يفكر جديا في تعزيز صدارته والابتعاد بها بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه صحار حيث يرغب صحم في توسيع الفارق إلى أربعة نقاط كاملة عبر الحاق الهزيمة ببهلا اليوم وبالتالي بلوغ النقطة السابعة عشرة التي تضمن له الحفاظ على الصدارة والبقاء فيها أسبوعا إضافيا آخر.

ويطمح أزرق الباطنة لتحقيق فوزه الخامس في مسابقة الدوري اليوم لبلوغ حاجز النقطة السابعة عشرة التي تؤمن له مسألة الابتعاد بالصدارة وتعزيزها وعدا ذلك فإنه يخشى الانزلاق في وحل الهزيمة بمباراة اليوم خاصة وأن المنافس هو بهلا الذي يحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط والمنتشي بفوزه في الجولة الماضية على حساب مسقط بهدفين مقابل هدف محققا فوزه الثاني في المسابقة عقب الأول على حساب ظفار وباحثا اليوم عن فوزه الثالث في المسابقة لبلوغ حاجز النقطة الثالثة عشر وتضييق وتشديد الخناق أكثر على ثلاثي الصدارة.

السيب يبحث عن فوزه الرابع من بوابة النهضة

يبحث السيب اليوم عن فوزه الرابع في مسابقة الدوري من بوابة النهضة المتربص وذلك حينما يتواجهان مساء اليوم باستاد السيب الرياضي في إطار مباريات الأسبوع السابع من دوري عمانتل لكرة القدم.

وكان السيب قد قفز إلى المركز الثالث في أعقاب فوزه على السويق في الجولة الماضية بهدفين مقابل هدف رافعا رصيده إلى 11 نقطة متخلفا بفارق ثلاث نقاط فقط عن صحم المتصدر وبفارق نقطتين عن صحار الوصيف وبات يستهدف الصراع على حسم الصدارة لاسيما في ظل تصاعد مستواه الفني وارتقائه في جدول الترتيب الجولة تلو الأخرى.

من جهته يدخل النهضة حسابات مواجهة اليوم برغبة استعادة نغمة الفوز والبحث عن فوزه الثالث في الدوري ومن المتوقع أن يشارك سعد سهيل في أول مباراة رسمية له مع الفريق مما سيمنحه دفعة معنوية كبيرة في مباراة اليوم.

وكان النهضة قد فرط بنقطتين ثمينتين في الجولة السابقة ارتضى على إثرها نتيجة التعادل السلبي مع ظفار وبات يحتل المركز التاسع برصيد 8 نقاط متساويا مع أندية ظفار والرستاق وفنجاء وباحثا عن ثلاث نقاط جديدة توصله إلى بر النقطة الحادية عشرة

مســقط والسـويق في لقـاء الجـريحين

يتطلع مسقط لمداواة جراحه حينما يستضيف السويق مساء اليوم لحساب الجولة السابعة من دوري عمانتل لكرة القدم ويسعى مسقط جديا لتعويض هزيمته في الجولة السابقة حيث كان قد سقط أمام بهلا بهدفين مقابل هدف الأمر الذي كلفه التراجع إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب العام لمسابقة الدوري متجمدا رصيده عند 7 نقاط ومتكبدا هزيمته الثانية في الدوري بيد أنه يعقد العزم هذا المساء على العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة السويق مستهدفا تحقيق فوزه الثالث في الدوري بغية الارتقاء إلى النقطة العاشرة وتحسين مركزه في جدول الترتيب والهروب من مناطق الظل.

من جانبه يتطلع السويق هو الآخر لتعويض سقوطه في الجولة الماضية، حيث كان قد خسر على يد السيب بهدفين مقابل هدف لذا يسعى بجد هذا المساء إلى استعادة نغمة الفوز واستعادة اتزانه في الدوري عبر الحاق الهزيمة الثالثة بمسقط هذا الموسم وتذوق طعم الانتصار الثاني له في المسابقة ويحتل أصفر الباطنة المركز الثاني عشر برصيد 4 نقاط متخلفا بفارق ثلاث نقاط كاملة عن مسقط وستكون الفرصة سانحة في مباراة اليوم لمعادلة عدد نقاط مسقط وبلوغ النقطة السابعة التي تشفع له الهروب من مناطق قاع الترتيب.

ظفار يستهدف نقاط الرستاق

يستهدف حامل اللقب ظفار تصحيح مساره في الدوري حينما يستضيف الرستاق مساء اليوم على أرضية المجمع الرياضي بصلالة واضعا نصب عينيه تحقيق الفوز الثالث له في المسابقة وهو الذي يحتل المركز السادس برصيد 8 نقاط، وكان ظفار قد تعادل سلبا في الجولة الماضية أمام النهضة مما حرمه من فرصة الارتقاء في سلم الترتيب ولكن الفرصة ستكون مواتية هذا المساء للتقدم في سلم الترتيب من بوابة الرستاق المتحفز.

ويعاني ظفار حالة من التذبذب في الأداء والنتائج كلفته التواجد في منطقة أندية وسط الترتيب مما يحتم عليه مضاعفة الجهد خلال الجولات المقبلة للعودة إلى واجهة الأحداث من جديد.

ويمر الرستاق هو الآخر بمرحلة من انعدام الوزن الفني داخل المستطيل الأخضر انعكست سلبا على تراجع نتائجه وكان آخرها تلقيه الهزيمة أمام صحار بهدفين مقابل هدف مما جعله يدفع الثمن غاليا بتراجعه إلى المركز السابع برصيد 8 نقاط متخلفا بفارق الأهداف عن ظفار بالذات.

وتجرع الرستاق مرارة الهزيمة في مناسبتين وتعادل في مناسبتين وفاز في مثلها ويبحث اليوم عن فوزه الثالث في المسابقة ليستعيد توازنه ويوقف نزيف النقاط الذي طاله في آخر مباراتين.

العودة إلى قطار الانتصارات يتطلب استجماع القوى الذهنية والمعنوية في المقام الأول إذا ما أراد الرستاق أن يحسن من وضعيته الفنية الحالية ويستعيد نغمة الفوز مجددا، فهل ينجح في ذلك؟