السلطنة وإيران توقعان مذكرة تفاهم لتنشيط السياحة بين البلدين

تشمل التعاون في مجالات الترويج والتسويق وتنظيم الأسابيع السياحية -

كتب - حمد بن محمد الهاشمي -

وقعت وزارة السياحة أمس مذكرة تفاهم مع وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتنفيذ برنامج مشترك بين الجانبين لمدة ٤ سنوات، خلال الفترة من 2020 ولغاية 2023، في مجالات عدة من بينها التوقيع على البرنامج التنفيذي لتفعيل مذكرة التفاهم والتي تتكون من عدة مواد أبرزها التعاون في مجالات الترويج والتسويق السياحي وتنظيم الأسابيع السياحية في البلدين، وتنشيط الحركة السياحية المتبادلة وتشجيع التعاون بين وكالات ومكاتب السفر والسياحة العمانية والإيرانية، والتعاون في مجال القوانين ومنح التسهيلات والحوافز والفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التدريب السياحي وإدارة المواقع السياحية، وتشجيع الطرفين على تبادل أفضل الممارسات في مجال السياحة المستدامة وتمكين المجتمعات المحلية في القطاع السياحي.

حضر التوقيع معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة بالسلطنة، ومعالي الدكتور علي أصغر مونسان وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة محمد رضا نوري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السلطنة.

وقع الاتفاقية من جانب وزارة السياحة بالسلطنة السيد عادل بن المرداس بن أحمد البوسعيدي مستشار الوزير للشؤون السياحية بوزارة السياحة.

ومن جانب وزارة السياحة الإيرانية وقعها حسين أربابي وكيل وزارة التراث الثقافية والسياحة الإيرانية للشؤون الاستثمارية والقانونية والبرلمانية وذلك في قاعة كبار الشخصيات بمطار مسقط الدولي.

صرح معالي الدكتور علي أصغر مونسان وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لجريدة «عمان» عن العلاقات بين السلطنة وإيران وما تشهده حاليا من تطور. وقال: نحن على أساس هذه العلاقات قمنا بإعداد برنامج تنفيذي لمذكرة التفاهم والتي تم خلالها تعزيز القطاع السياحي، وفتح مسارات جديدة للسياحة بين البلدين، والترويج السياحي، وغيرها من المواضيع التي تخدم السياحة بينهما.

وأضاف معاليه: بناء على التسهيلات الموجودة في مذكرة التفاهم سوف تشهد الحركة السياحية بين البلدين نموا كبيرا.

وقال السيد عادل بن المرداس بن أحمد البوسعيدي مستشار الوزير للشؤون السياحية بوزارة السياحة: تكمن أهمية هذا البرنامج في تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتشجيع وكلاء السفر والسياحة على تنظيم اللقاءات والرحلات الصحية.

مضيفا أن مدة الاتفاقية 4 سنوات قابلة للتجديد، تبدأ السنة المقبلة.

من جانب آخر قال سعادة محمد رضا نوري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى السلطنة: إن الهدف الرئيسي من هذه المذكرة هو زيادة الحركة السياحية بين البلدين، خاصة بعد التسهيلات التي اتخذت من قبل البلدين، وتعزيز القطاع السياحي بينهما.

وقال حسين أربابي وكيل وزارة التراث والثقافة والسياحة الإيرانية للشؤون الاستثمارية والقانونية والبرلمانية: يوجد تبادل سياحي وثقافي بين السلطنة وإيران، وقد تم اليوم الاتفاق على عدة مجالات من بينها تعزيز السياحة الترفيهية والعلاجية وسياحة المغامرات وغيرها، كما اتفقنا على عدة مسارات سياحية جديدة، وزيادة عدد السياح، وإيجاد تسهيلات للسياح ودخول مركباتهم للسفر المتبادل بين البلدين. متمنيا أن يخدم هذا التعاون مصلحة البلدين.