عمان اليوم

فعالية توعوية بالجامعة تستعرض الوقاية والكشف عن سرطان الثدي

23 أكتوبر 2019
23 أكتوبر 2019

تحت عنوان « نحن نهتم» -

نظمت جامعة السلطان قابوس مساء أمس فعالية يوم التوعية بسرطان الثدي تحت شعار «نحن نهتم» بالتعاون مع الرابطة العمانية لسرطان الثدي ووزارة التعليم العالي، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، وبحضور طلبة من مؤسسات التعليم العالي في مختلف محافظات السلطنة، وذلك في القاعة الكبرى بالمركز الثقافي بالجامعة.

وتحدث الدكتور عادل العجمي استشاري أول جراحة وترميم الثدي رئيس وحدة جراحة الأورام بجامعة السلطان قابوس رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي في كلمته عن أهمية حملات وحلقات التوعية وذلك بسبب الزيادة في عدد حالات سرطان الثدي عالميا ومحليا، وترجع أهمية التوعية إلى المعرفة في حب الذات، والمرض، والخدمة الصحية، ثم إلى الوقاية والكشف المبكر، و العائد المالي، واستعرض إحصائيات المرض في العديد من الدول التي أوضحت بأن السلطنة تمثل الأقل إصابة من بينها إلا أن أغلب المصابات بهذا المرض في فيها يتم علاجهن وهن في مرحلة متقدمة من المرض، بالإضافة الى نسب الشفاء من المرض حسب مرحلته وأيضاً تكاليف علاج سرطان الثدي حسب مرحلة المرض.

وتطرقت الدكتورة بدور اللواتية من وزارة الصحة في كلمتها إلى التعريف بسرطان الثدي بانه نمو خلايا الجسم بصوره غير طبيعية ثم تنتشر في الأنسجة السليمة وعن أعراض سرطان الثدي من جانب الشكل والألوان والمخاطر وطرق الوقاية عن طريق التغذية الصحية التي تقلل من الإصابة بسرطان الثدي والنشاط البدني الذي يعمل تحت صياغة «حاربيه قبل أن يحاربك».

بعد ذلك تحدثت الدكتورة مروة بنت عبد الله الريامية طبيب استشاري أول بمستشفى جامعة السلطان قابوس عن الكشف المبكر للمرض وذلك عن طريق عدة وسائل وهي الفحص الذاتي والفحص السريري والفحص الدوري باستخدام أشعة الثدي، ووضحت كيفية الفحص لكل وسيلة.

وفي كلمة الدكتورة سامية الهطالية استشارية جراحة أمراض الثدي بمستشفى نزوى تناولت أنواع العلاج وأشارت إلى أن طريقة العلاج تعتمد على مراحل السرطان وهو (البداية، متقدم، منتشر) وبعض الخصائص النسيجية للسرطان، فيختلف العلاج بين الجراحة واستئصال الورم والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني والعلاجات الموجهة.

وتناولت الدكتورة آمال امبوسعيدي استشارية بمستشفى جامعة السلطان قابوس البعد النفسي للمصابة بالمرض وقالت: تمر المريضة بعدة مراحل تبدأ بالإنكار والغضب ثم المقايضة والاكتئاب وتنتهي بمرحلة التقبل والرضا والتأقلم مع المرض. وتختلف هذه المراحل في فترتها من امرأة لأخرى وعلى حسب الدعم الاجتماعي وشخصيتها.

وتحدثت الدكتورة عبير الصائغ استشارية أولى علم الجينات بمستشفى جامعة السلطان قابوس عن العوامل الوراثية للمرض وطريقة التشخيص الجيني، واختيار العلاج المناسب ومعرفة الجين المسبب للمرض وفحوصات دورية للأشخاص الحاملين للجين.

وشاركت القاصة والروائية بشرى بنت خلفان قصتها مع المرض والمراحل التي مرت بها منذ اكتشافها له وحتى العلاج والشفاء التام منه، ودعت جميع الحاضرات بعدم الاستهانة بالكشف المبكر بغض النظر عن السن فلا يوجد سن معين للمرض، كما أكَّدت ثقتها بالطاقم الطبي العُماني، وانه ليس أقل مستوى عما يقدم في الخارج من خدمات طبية.

واختتمت الفعالية بأجراء استبيان فوري للحضور في القاعة قبل وبعد الفعالية وتم من خلاله قياس مدى معرفة طالبات التعليم العالي عن المرض قبل التوعية وبعدها وقد كشف الاستبيان عن تحقيق أهداف اليوم التوعوي بالنتائج التي أظهرتها الاستمارة بعد الفعالية.