العرب والعالم

استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي

19 أكتوبر 2019
19 أكتوبر 2019

اعتقال 50 من محرري «صفقة شاليط»

رام الله - «عمان»

استشهد فلسطيني مساء الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن «الارتباط المدني الفلسطيني أبلغنا باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، جنوب طولكرم (شمالي الضفة الغربية)»، دون تفاصيل. من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن الشهيد يبلغ من العمر 25 عاما، وهو من سكان بلدة كفر زيباد بطولكرم. وأصيب فلسطيني أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود الشرقية لشمالي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة بغزة ، إن «فلسطينيا أصيب بجراح متوسطة في القدم، برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية لمخيم جباليا، شمالا».

إلى ذلك ، أفاد مركز «أسرى فلسطين» الحقوقي، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تُواصل اعتقال 50 أسيرًا من محرري صفقة «شاليط»، منذ 5 أعوام ونصف، في الذكرى الـ 8 على الصفقة (تمت في 18 أكتوبر 2011).

وقال المركز الحقوقي في بيان له أمس ، وصل «عمان» نسخة منه، إن مواصلة اعتقال الاحتلال لأولئك المحررين «شكل خرقًا واضحًا وخطيرًا للاتفاق الذي تم برعاية وضمانات مصرية».

وكانت قوات الاحتلال، قد اخترقت بنود صفقة شاليط «وفاء الأحرار» وأعادت في يونيو 2014، اعتقال العشرات من المحررين بعد عملية أسر وقتل 3 من المستوطنين اليهود في مدينة الخليل بشهر يونيو من ذات العام. وأردف الناطق الإعلامي باسم المركز، رياض الأشقر: «كل الأبواب لإنهاء هذا الملف بشكل سلمي قد أغلقت، ولم يعد أمامهم سوى انتظار صفقة قادمة بين الاحتلال وفصائل المقاومة؛ التي تؤكد أنها تمتلك أوراق قوة تجبر الاحتلال على الالتزام بالاتفاقيات السابقة». ونوه الأشقر إلى أنه «لا حوار مع الاحتلال، وفق المقاومة، حول صفقة جديدة قبل إطلاق سراح من أعيد اعتقالهم من محرري الصفقة الأولى». وبيّن بأن سلطات الاحتلال أعادت الأحكام السابقة لكل الأسرى المحررين الذين لا زالوا مختطفين «وهي أحكام عالية أو بالمؤبدات».

وذكر أن الاحتلال فرض أحكامًا مخففة لعدة سنوات على عدد من الأسرى بداية الأمر، وبعد أن انتهت محكومياتهم رفض إطلاق سراحهم وأعاد لهم الأحكام السابقة، وفى مقدمتهم عميد الأسرى نائل البرغوثي. واستدرك: «اعتقال محرري صفقة وفاء الأحرار لم يكن مرتبطًا بعملية الخليل منتصف 2014، إنما بدأ بعد إتمام الصفقة بشهرين فقط، حيث أعاد الاحتلال اعتقال بعضهم بحجة عدم حضورهم إلى مقار الإدارة المدنية أو خروجهم من مناطق سكناهم، واستدعاء آخرين للمقابلة».

ولفت النظر إلى أن الاحتلال «اختطف» بعد عملية الخليل 74 أسيرًا محررًا دفعة واحدة؛ قبل أن يُطلق سراح 24 منهم، بينما لا زال يعتقل 50 محررًا.