الرياضية

مدرسة درة الخليج تنظم معسكرا كشفيا للطلاب

18 أكتوبر 2019
18 أكتوبر 2019

في إطار دعم البرامج والأنشطة والفعاليات الرياضية بمدرسة درة الخليج الخاصة وفي إطار توجيهات وزارة التربية والتعليم أقامت المدرسة معسكرا تدريبيا لفريق الكشافة والمرشدات بالمدرسة يوم السبت الموافق 12/‏‏10/‏‏2019 م بمتنزه الغبرة الشمالية.

وأقيم المعسكر تحت إشراف قسم الرياضة المدرسية وتم تدريب الفريق على المهارات الكشفية والإرشادية الخاصة بهم وتعريفهم بالحركة الكشفية والتي من أهدافها بث روح الولاء والفداء للوطن في نفوسهم وتنشئتهم تنشئة وطنية صادقة وتكوين عادات الاعتماد على النفس والطاعة والتعاون لديهم وتدريبهم على المشاركة في أعمال الخدمة العامة وتربية الشباب والفتيات تربية كاملة. وتخلل المعسكر تدريب فريق الكشافة على صناعة الطائرات الورقية وفريق المرشدات على الطهي الخلوي ما أدخل البهجة والسرور في نفوس الطلاب أعضاء الفرقة الكشفية.

وعن الحركة الكشفية قال حسيني محمد فتحي قائد الفرقة الكشفية بالمدرسة: هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية تهتم بإعداد الفرد المنتسب لها من الناحية الروحية والاجتماعية والعقلية والنفسية والجسمية ليكون عضوا صالحا مساهما في بناء مجتمعه. وأضاف: إذا استطعنا أن نصل بالفرد إلى أن يعمل على خدمة بيئته ويعمل على إسعادها دون أن ينتظر المقابل، فإننا بذلك نكون قد وصلنا إلى ذروة النجاح في قتل روح الأنانية وتنمية روح التضامن. والانضمام للحركة الكشفية يتم بالإرادة الحرة، وعن طريق الوعي الكامل والتقبل والاقتناع بمبادئها.

وعن فوائد الحركة الكشفية قالت بدور بنت نصر بوزقندة: إنها تعطي الفرصة للحياة في الخلاء بين أحضان الطبيعة؛ للوقوف على مباهجها الخلابة التي توحي بأسرار القدرة الإلهية. وتشبع رغبات حب الإطلاع على البيئة والتعرف على مختلف محتوياتها، وعلى كل الكائنات الحية فيها، وطريقة نموها وتفاعلها مع البيئة، والظروف المحيطة بها، والدقة في العمل. وتعويد المنتسبين على الحياة الجماعية ومعايشة الآخرين وخدمتهم والتعاون معهم، وتحقيق المتعة واكتساب الصداقات والخبرات والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والصبر، في سبيل التعلم وطاعة قائده والعمل بتوجيهاته، كما تنمي فيه المروءة وعمل المعروف، ورعاية المواهب وتنميتها، وفتح مجال الإبداع، والتعود على دقة الملاحظة وتوسيع المدارك، وإثراء المعلومات، وزيادة ثقافة المنتسبين لها. كما أنها تربي في النفوس قيم الصدق في القول والعمل والإخلاص والأمانة والتعاون واحترام الكبير وفعل الخير وحسن المعاملة.

وعن اللقاء قال الكشاف طالب بن جيفر المعولي: إن الحياة الكاملة في أحضان الطبيعة تجعل الإنسان يتفكر في الخلق والخالق مما يجعله أكثر تمسكا بالقيم الدينية والأخلاق والعبادات.

كما تحدثت المرشدة رغد يوسف أسامة وقالت: إن العيش في الطبيعة بعيدا عن الترف والحياة الحاضرة الجاهزة كأن تقوم المرشدة بتحضير الطعام لها ولرفيقاتها أو خدمة نفسها مدة يوم يجعلها تقدر أعمال الآخرين بالبيت، مثلا الأم تعد الطعام للجميع والجميع يأكلون دون الإحساس بالجهد والتعب الذي بذله الآخرون لإطعامهم كما أن ترتيب الخيمة والسرير في المخيم عادة إيجابية تنعكس على حياتنا اليومية.