25 مدربا وطنيا ينهون الدورة الدولية للسباحة

كتب - سعيد الهنداسي -

شهد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ختام الدورة الدولية للسباحة تحت رعاية محمد الحسني عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وبعد نهاية الدورة قام راعي المناسبة بتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين حيث بلغ عدد المدربين الذين تجاوزوا الدورة بنجاح 25 مدربا من الكفاءات الوطنية المتميزة في رياضة السباحة. قدم فيها المحاضر الفرنسي موريس بيونت مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية طوال أيام الدورة والتي وجدت تفاعلا كبيرا من قبل المدربين الذين أشادوا بالمستوى الكبير والفكر الرياضي المتميز الذي يتمتع به المدرب والمحاضر الفرنسي

تفاعل إيجابي

تحدث المحاضر الدولي الفرنسي موريس بيونيت قائلا: أنا سعيد جدا بالفرصة التي أتيحت لي من خلال الدورة الدولية لمدربي السباحة لزيارة سلطنة عمان و هي أول بلد خليجي أقوم بزيارته وقد لا حطت ولمست حسن الاستقبال والضيافة والترحيب بشخصي في السلطنة وتأكد لي ذلك من خلال جلوسي مع مسؤولي من اتحاد السباحة والمشاركين في الدورة الذين عملوا على توفير أحسن ظروف العمل لإنجاح الدورة.

ويضيف المحاضر الفرنسي أبدى المشاركين اهتماما كبيرا ببرنامج الدورة و قد كان تفاعلهم إيجابي جدا من أول يوم في الدورة من خلال المداخلات والتركيز على ما أقدمه كمحاضر. هذا الأمر جعلني أبذل كل الجهد لتقديم خبرة عشرين سنة في التأهيل الدولي لأقدم الاستفادة وارفع من مستوى المشاركين في مجال التدريب الرياضي.

مع العلم أنى اطلعت على برامج ومناهج التأهيل الخاصة بالمعلمين والمدربين في عمان والتي كانت متميزة وقريبة جدا من المدرسة الفرنسية. من خلال هذه الفرصة أتوجه بالشكر والامتنان لرئيس الاتحاد العماني وجميع الإداريين والفنيين على حسن الاستقبال وعلى توفير ظروف عمل متميزة لهذه الدورة وأتمنى أن أقدم الإضافة المنتظرة والاستفادة للجميع.

تدريب كوادر وطنية

كما تحدث الخبير الفني باتحاد السباحة مشعل القصار قائلا: الاتحاد مستمر في إعداد برامج تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية العاملة العاملة في مجال رياضة السباحة ولدينا سنويا دورة لتزويد كوادرنا بكل ما هو جديد وعلى صعيد التدريب حرصنا على الاطلاع على كل مدارس العالم فقد أقمنا دورة بإشراف محاضرين أمريكان وأيضا من النرويج وكندا واليوم نتعرف على المدرسة الفرنسية وهي عريقة ولها نتائجها المرموقة ونطمح في أن يستثمر جميع المشاركين هذه الفرص وتطوير ذاتهم لكي يستطيعوا تطوير سباحيهم المشرفين على تدريبهم والوصول بهم لأفضل النتائج.

استفادة واسعة

أما المدرب إسحاق الحسني المشارك في الدورة فقال عن هذه المشاركة: الاستفادة واسعة النطاق بعدة طرق في مجال التعليم في المدرسة الفرنسية وفي إعداد المناهج الملائمة للبيئة العمانية لقد كانت معلومات ثرية في مجال تعليم وتطوير السباحين والانتقال من مرحلة التعليم إلى التدريب، حيث يتكون البرنامج من فترتين صباحية في المجال النظري والفترة المسائية في المجال العملي وتطبيقه مع السباحين في مراكز الاتحاد العمانية للسباحة.

احتياجات المدرب الوطني

فيما تطرق المدرب سالم الحجري إلى احتياجات المدرب الوطني للسباحة قائلا: إن أهم ما يحتاجه المدرب الوطني في السباحة هو زيادة الدورات التعليمية والتدريبية التي توجد التفاعل مع المدربين على المستوى المحلي والدولي، والمشاركة في البطولات الدولية والمحلية، إلى جانب هذا يجب أن يكون هناك دعم من الأندية على مستوى محافظات السلطنة حتى يتم العمل وفق منظومة متكاملة تعمل فيها إدارات الأندية مع المدربين والسباحين والاستعانة والاستفادة من الاتحاد العماني للسباحة في الدورات والتأهيل والتدريب من أجل إيجاد ثقافة ووعي حول زيادة ممارسة نشاط السباحة في جميع محافظات السلطنة.