1321333
1321333
الرئيسية

دمشق تعلن تفكيك طائرة مسيرة بعد إسقاطها بريف القنيطرة

21 سبتمبر 2019
21 سبتمبر 2019

مروحيات تركية- أمريكية تحلق شمال سوريا -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:

فككت الجهات المختصة السورية طائرة مسيرة بعد السيطرة عليها وإسقاطها في أجواء جبل الشيخ بريف القنيطرة الشمالي السوري.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أمس، عن مصدر ميداني قوله إن الجهات المختصة العاملة في محافظة القنيطرة، ومن خلال الرصد والمتابعة تمكنت من السيطرة على طائرة مسيرة قادمة من جهة الغرب باتجاه الشرق فوق أجواء بلدة عرنة في سفوح جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي الغربي وقامت بإسقاطها.

وأوضح المصدر أنه لدى الكشف على الطائرة من قبل فرق الهندسة المختصة وتفكيكها تبين أنها مزودة بقنابل عنقودية، إضافة إلى تفخيخها بعبوة من مادة السيفور شديد الانفجار لمنع تفكيكها وكشف أسرارها.

وفي السياق، تصدت مضادات الدفاع الأرضية لهجوم بطائرة مسيرة مذخرة أثناء اقترابها من أحد مواقعه شمال غرب حماة. وذكرت مصادر إعلامية أن المضادات الأرضية في الجيش، تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة محملة بقنابل شديدة الانفجار أثناء محاولتها الاقتراب من أحد المواقع العسكرية في محيط مطار «جب رملة» بريف حماة الغربي.

وأضاف مصدر ميداني أن عناصر الرصد والاستطلاع تمكنوا من كشف طائرة مسيرة معدلة أثناء محاولتها الاقتراب من أحد المواقع العسكرية بريف حماة، وتم التعامل معها من قبل المضادات المناسبة وإسقاطها دون تسجيل أي أضرار تذكر.

في غضون ذلك، أجرت القوات التركية والأمريكية، جولة التحليق المروحي المشتركة السادسة، في إطار أنشطة المرحلة الأولى لإقامة منطقة آمنة شمال شرق سوريا.

وأفاد مراسل الأناضول، أن مركز العمليات المشتركة بخصوص المنطقة الآمنة، في قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية، شهد أمس السبت تحركات جوية.

ولفت إلى إقلاع مروحيتين تابعتين للجيش التركي واثنتين للقوات الأمريكية، من أقجة قلعة، نحو الجانب السوري من الحدود.

واستمرت أنشطة الدورية ثلاث ساعات، عادت بعدها المروحيتان التركيتان، فيما بقيت الأمريكيتان في الجانب السوري من الحدود.

يشار إلى أن الجانبين التركي والأمريكي أجريا 5 جولات تحليق مروحي مشتركة، ودورية برية، في إطار تأسيس منطقة آمنة شرق الفرات.

إلى ذلك، قالت مصادر أمنية تركية إن أنقرة أرسلت أطباء لإقليمين في الجنوب كما ألغت إجازات الأطباء، استعدادا لتوغل محتمل في شمال سوريا.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني أن أطباء من مدن كبرى أرسلوا إلى إقليمي شانلي أورفة وماردين استعدادا لتوغل تركي محتمل. وقال مسؤول أمني بارز «تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود. نستعد منذ فترة طويلة. الآن وصلنا إلى مرحلة يمكن فيها تنفيذ العملية في أي وقت يبدو ضروريا».

وأضاف المصدر أن «الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث بوضوح عن قلق تركيا من وجود حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية السورية على الحدود مع سوريا، وأشار إلى عملية عسكرية محتملة إذا لم يتحقق تقدم في النصف الثاني من سبتمبر».

ومن المتوقع أن يناقش أردوغان خطط المنطقة الآمنة، على الحدود السورية الممتدة لمسافة 450 كيلومترا تقريبا، من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع. من ناحية ثانية، تصاعدت عمليات الاختطاف والسطو المسلح ومداهمة المنازل التي تمارسها ميليشيا «قسد» الانفصالية في مناطق انتشارها في الجزيرة السورية.

وذكرت مصادر أهلية أن طيران «التحالف الأمريكي» نفذ إنزالا جويا بمشاركة 5 مروحيات أباتشي وطائرة «أف 16» الأمريكية وعربات مصفحة وطيران استطلاع إضافة للعشرات من عناصر ميليشيا «قسد» على أطراف بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وفي حي الهفل في البلدة تزامنا مع حملات مداهمة للمنازل ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين واعتقال آخرين واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وفي مدينة الرقة وريفها أشارت المصادر إلى «استمرار عمليات الاختطاف ومداهمة المنازل من قبل مسلحي «قسد» التي اختطفت 10 شبان تسعة منهم داخل أسواق المدينة والآخر في قرية السحل بالريف الجنوبي الغربي بالتزامن مع وصول دوريات إلى مدينة الطبقة بالريف الغربي بحثا عن شبان متوارين فرارا من سوقهم إلى التجنيد القسري للقتال في صفوفها كما نشرت هذه الميليشيات 15 حاجزا لها في مدينة الطبقة وذلك بعد دعوات للتظاهر من قبل الأهالي ضد حملات ملاحقة الشبان.ولفتت المصادر إلى أن الميليشيات الانفصالية استولت بقوة السلاح على 12 سيارة في مدينة الرقة وريفها.

وشهدت الأسابيع الماضية خروج مظاهرات على نطاق واسع ضد ميليشيا «قسد» في أرياف دير الزور والحسكة والرقة احتجاجا على ممارسات الميليشيا وفقدان حالة الأمان في مناطق انتشارها وحالات الخطف والقتل واحتكار النفط وسرقته وبيعه بالتعاون مع الشركات غير القانونية التي تتعامل معها.

حملات الاعتقال طالت أيضا ريف الحسكة حيث أفادت الأنباء الواردة من هناك بأن «الميليشيات الانفصالية اختطفت 21 شخصا في مدينة رأس العين بالريف الشمالي الغربي واقتادتهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد القسري للقتال في صفوفها.