1319353
1319353
الرياضية

نجاح الخنبشي بالعلامة الكاملة .. والجويلي يحرج محسن في ظهور أول لبهلا !

19 سبتمبر 2019
19 سبتمبر 2019

متابعة - سعيد الهنداسي -

اختتمت الجولة الأولى من دوري عمانتل للموسم الحالي 2019- 20120 وذلك بعد مباريات مثيرة بين الفرق، حيث كانت ضربة البداية يوم السبت الماضي في لقاء النهضة وبهلا على أرضية ملعب مجمع البريمي، فيما احتضن مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لقاء مسقط وصحم، وفي يوم الأحد أقيمت 3 لقاءات أقيم لقاء نادي عمان مع نادي السويق في مجمع السلطان قابوس ببوشر، فيما حل مرباط ضيفا على الرستاق في مجمع الرستاق احدث المجمعات الرياضية بالسلطنة والذي تم تدشينه بلقاء السوبر ليكون يوم الثلاثاء ختام الجولة بلقاء ظفار بطل السوبر والذي حقق أول ألقابه هذا الموسم مع فنجاء العائد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار في دوري عمانتل، وآخر لقاءات الجولة الأولى كان لقاء السيب المستضيف على أرضية ملعبه لفريق النصر الذي خسر ضربة البداية في مشاركته الأخيرة في بطولة الأندية العربية كأس محمد السادس من الجزيرة الإماراتي.

الخنبشي الأفضل

من خلال النتائج التي انتهت عليها الجولة الأولى كان نادي الرستاق هو المتصدر والأميز في كل شيء؛ ضرب الأرقام القياسية من الجولة الأولى، حيث تصدر الرستاق فرق الدوري بتحقيقه أول 3 نقاط وسجل 3 أهداف في أقوى هجوم من ضربة البداية كما أن شباكه نظيفة دليل على قوته الدفاعية ومكانة حراسة المرمى كما استطاع هداف الفريق عصام الصبحي أن يسجل هدفين والمهاجم محمد الغافري هدفا ليقدما نفسيهما بان الرستاق يملك قوة هجومية ضاربة أرقام كلها تسجل للرستاق القادم هذا الموسم بقوة منذ البداية.

وبالعودة لمدرب الرستاق علي الخنبشي مرة أخرى طالما الحديث عن المدربين في كل جولة فنستطيع القول انه مدرب الجولة الأفضل بلا منازع إلا أن الخنبشي قال انه يجب على كل مدرب في دوري عمانتل أن يجهز حقيبته ويجعلها في حالة الجاهزية التامة لأنه في أول إخفاق من المحتمل أن يغادر بطولة الدوري وتتم إقالته هذا الحديث ذكرنا بواقع دورينا في الأعوام السابقة وتحديدا في الموسم الماضي عندما تمت إقالة اكثر من 17 مدربا خلال الموسم في ظاهرة لم تعد غريبة ولكن الغريب أن يتعاقب اكثر من 4 أو 5 مدربين على تدريب نادي واحد هذا الأمر اصبح شيئا غريبا، فهل سنرى مثل هذه الأرقام تتكرر هذا الموسم؟.

الجويلي يحرج محسن

الحديث عن لقاء النهضة وبهلا، فقد قدم فيه بهلا الصاعد حديثا لدوري عمانتل نفسه بشكل اكثر من رائع واستطاع أبناء المدرب التونسي سمير الجويلي إحراج مدرب النهضة الوطني محسن درويش وفريقه وفي معقلهم بالبريمي ليتقدم بهلا بهدفين من إمضاء مهاجم المنتخب السابق خالد الهاجري الذي يبدو انه عاد لهوايته التي غاب عنها وهي التهديف واللاعب عمر نادوج، إلا أن النهضة يبدو انه استفاق مؤخرا واستطاع محسن أن يرمي بكل أوراقه في اللحظات الأخيرة ويسجل تعادل في الدقائق الأخيرة بلمسة اليمني عبدالواسع المطري والمعتصم الشبلي وتظهر هنا عوامل الشباب والخبرة بين المدربين الأول بحماس الشباب ورغبة الظهور الأول وعنصر المفاجأة كانت أسلحة الجويلي والذي نجح فيه منذ البداية حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، فيما خبرة لاعبي النهضة سواء المحترف اليمني المطري واللاعب الأنيق بلمساته الساحرة الدقيقة المعتصم الشبلي غيرت الموازين ليضع الجويلي محسن درويش في موقف حرج في الظهور الأول .

نبيل والظهور الجميل

لقاء عمان والسويق ظهر فيه مدرب عمان الشاب نبيل مبارك بأداء جميل ما شاء الله وتبارك واستطاع أن ينهي لقاء السويق بفوز مستحق بهدف من إمضاء احمد العدوي هذا الهدف قدم لنا نبيل مبارك المدرب ذا الرغبة الهجومية وذكريات المهاجم الذي لا يرضى سوى بالفوز والإمتاع والسؤال هل سيستمر مدرب عمان نبيل مبارك بهذا النهج ؟ وهل سيكون ناجعا وناجحا في كل المباريات مع كل الفرق؟ أم سنشاهد تكتيكا آخر يناسب الفرق التي ستواجهه؟ في المقابل من الواضح أن على مدرب السويق قاسم المخيني بذل جهدا مضاعفا خاصة في ظل التعاقدات المتأخرة للفريق ولملمة صفوفه خاصة أن الفريق منذ مغادرة نجومه في الموسم الماضي وهو يعتمد على لاعبين شباب من الأولمبي واللاعبين البارزين من الفرق الأهلية مع تطعيمه ببعض المحترفين ومحبي نادي السويق يأملون انه في ظل الإدارة التي من المتوقع أن تتشكل قريبا برئاسة السيد فراس آل سعيد مع مجموعة من الكوادر الإدارية المتحمسة والتي تحمل الكثير من الفكر والأهداف والطموحات باستطاعتها أن تجعل من السويق رقما صعبا هذا الموسم .

لمسة رومانية واضحة

استطاع الروماني سيبيريا مدرب نادي صحار أن يضع بصمته على لاعبي الفريق وان يفرح جماهيره منذ الجولة الأولى من خلال تحقيقه فوزا هو بحاجة ماسة له في انطلاقة الدوري لعدة اعتبارات أولها إثبات للذات بان التعاقد معه كان عن قناعة بقدراته وفكره التدريبي وهذا ما كان واضحا من خلال المستوى الذي قدمه الفريق والأمر الآخر إعطاؤه الفرصة الكاملة للاعب بمكانة يعقوب عبدالكريم الذي غاب نجمه في المواسم السابقة، إلا انه استطاع أن يكتشف نفسه من جديد ويسجل هدفين رائعين كانا كفيلين بحصد أول ثلاث نقاط وثالثهما قدرته على تغيير رتم اللقاء واختيار الوقت المناسب للهجوم والدفاع بعد تسجيل كل هدف، في المقابل لا يزال المصري ابو طالب العيسوي مدرب العروبة بحاجة لإعادة أوراقه والبحث عن حلول في كيفية العودة للقاء في حالة التقدم واستغلال أنصاف الفرص بالنسبة لمهاجميه لأنه يملك فريقا يعشق التحدي ولا يعرف اليأس وهو قادر على ذلك لما يملكه من خبرة في هذا المجال ربما عامل الوقت فقط اكثر ما يحتاجه في توظيف هذه الإمكانات والقدرات .

عودة الهداف

مباراة صحم ومسقط عاد فيها الهداف خليفه الجهوري لهوايته المحبوبة إلى قلبه كثيرا وهي هز الشباك ليسجل ثلاثية رائعة ليثبت صحم على الطريقة المصرية انه ربما يمرض ولكن لا يموت، حيث استطاع المدرب المصري لنادي صحم أن يرد على المشككين بان صحم مع الإعداد غير المرضي إلا انه قدم لنا صورة مغايرة في كيفية التوظيف الجيد للاعبين والاستفادة من المهاجم القناص في مكانة خليفه الجهوري ليقدم نفسه بشكل جيد، في المقابل وقع المدرب المحنك إبراهيم صومار في أول مطب يواجهه وما يأخذ على مدرب بحجم صومار انه رمى أسباب الخسارة في شباك حارسه وهذا ربما تكون له نتائج سلبية ولكن خبرة صومار هل ستنفعه في تجاوز هذا المطب أم أن تأثير الخسارة الأولى له توابع أخرى ربما نراها مستقبلا؟.

نجاح الزلفاني ولكن..

نجح المدرب التونسي يامن الزلفاني في الدفاع عن لقبه في محطتين الأولى في السوبر على حساب صور والثانية في أول لقاء بالدوري على حساب فنجاء والسؤال هل يستمر نجاح التونسي إلى النهاية ويكتب إنجازا جديدا يسجل لنادي ظفار بعد أول ألقابه هذا الموسم أم أن الفرق المنافسة له هذا الموسم لن تكون سهلة وسيواجه صعوبة في تجاوزها إذا ما علمنا أن ظفار سيحارب على اكثر من جبهة داخلية في الدوري والكأس وخارجية في البطولة العربية وأخرى آسيوية؟ وكل هذه المنافسات بحاجة إلى نفس طويل وإعداد جيد وبدلاء على مستوى لا يقل عن الأساسيين في الطرف الآخر اخفق الكرواتي برونو سكيليتش مع نادي فنجاء في الاختبار الأول وان كانت الخسارة جاءت في الثواني الأخيرة بقدم الموهوب المنذر العلوي، إلا أن ما يحسب عليه هو تراجعه غير المبرر مما أعطى مدرب ظفار التونسي الزلفاني فرصة للتقدم والمباغتة وحقق المراد وحقق الفوز عن جدارة واستحقاق.

تعادل عادل

لقاء السيب والنصر هو التعادل العادل وان كان سلبيا وهذه النتيجة التي لا يحبها كل عاشق لكرة القدم إلا أن مدرب السيب الكرواتي جوران ميسيفيتش استطاع فعلا أن يقدم لنا فريقا جيدا عاد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار لا يهاب الفرق التي سيواجهها في المقابل لا يزال مدرب النصر الصربي رادان جانسين يبحث عن نفسه وانتصاره الأول بعد خسارته من نادي الجزيرة في المشاركة العربية على أرضية ملعبه في صلالة ثم يخرج بتعادل وان كان خارج الديار، إلا انه لم يقدم لنا النصر الذي يبحث عن النصر فمتى سيكون ذلك؟.