«كلنا عمان» تؤكد على تعزيز التسامح الديني ونشر القيم والأخلاق

اختتمت جولتها بمحافظة الظاهرة -

عبري ـ مراسل عمان :-

اختتمت قافلة «كلنا عمان» التي نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية جولتها بمحافظة الظاهرة واستمرت ثلاثة أيام متتالية. وبدأت القافلة فعالياتها في الكلية التقنية بعبري والكلية المهنية بعبري ومدرسة فاطمة بنت قيس للتعليم الأساسي وفي اليوم التالي قامت القافلة بزيارة مدرسة حمراء الدروع للتعليم الأساسي بنيابة حمراء الدروع بعبري وفريق الأمل الرياضي بولاية ينقل، وفي اليوم الثالث زارت القافلة مدرسة ضنك للتعليم الأساسي، ومدرسة أم عطية الأنصارية بولاية ضنك، وانتهت بكلية العلوم التطبيقية بعبري، وتضمنت جولة القافلة بمحافظة الظاهرة بتقديم العديد من المحاضرات والمسابقات واللقاءات الحوارية لتجسيد الواقع العماني في مجال التفاهم والتعاون والعمل الخالص لخدمة الوطن لغرس بذور التآخي بين المجتمع وتعزيز التعاون بين أفراده، كما تم عرض نماذج من جنسيات مختلفة التي توضح الآلفة والتعايش والتي تمثلت في أوليفر ألن بريطاني الجنسية وفرقان تايلندي الجنسية واللذان لمسا في الشعب العماني روح التفاهم والتعايش والتعاون بين مختلف الأطياف والأطراف وكان له الأثر الإيجابي بتعلمهما اللغة العربية ودخولهما إلى الإسلام وهما يشعرون بالفخر بالانتماء إلى عمان ويمارسان العادات والتقاليد العمانية بشكل عفوي وهو دليل على حبهما للسلطنة وشعبها.

وأوضح طلال الرواحي مشرف قافلة «كلنا عمان» أن كل القيم التي تنهل بها قافلة كلنا عمان حاضرة وبقوة في كل محطاتها سواء في الجانب المعرفي أو الميداني أو المهاري، ومن خلال القافلة تم تقديم القيم بطريقة سهلة وتخللها المرح والدعابة الممزوجة بالعلم والتعلم لتجنب الرتابة والملل، وما ميز محطة محافظة الظاهرة هو استضافة عدد كبير من الجنسيات العربية والأجنبية.

كما سعت القافلة خلال هذه الزيارات إلى تعزيز القيم والأخلاق الحميدة ، وعرض بعض التجارب التي توضح الألفة والتعايش بين أفراد المجتمع المحلي في السلطنة من خلال تجسيد شخصيات من جنسيات مختلفة.

وتجوب قافلة كلنا عمان مختلف محافظات السلطنة وتهدف الى نشر ثقافة قبول الاختلاف تحت مظلة الإنسانية وإيضاح رسالة الإسلام القائمة على السلام وتحويل المعتقدات النابعة من التطرف والتعصب إلى معتقدات إيجابية وإبراز رسالة الإسلام وقيمه ومبادئه من خلال التفاعل المباشر بين المسلمين وغير المسلمين.