السعودية نحو تحقيق دولي وتعزيز نظام الدفاع الجوي بالتعاون مع كوريا

بومبيو يتهم إيران وترامب لتشديد العقوبات -

عواصم «وكالات»: عرضت المملكة العربية السعودية أمس بقايا طائرات مسيرة وصواريخ قالت إنها استخدمت في هجوم على منشأتي نفط سعوديتين مطلع الأسبوع الجاري. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في المملكة إن الأدلة على ضلوع طهران في العملية «لا يمكن دحضها». لكن إيران واصلت نفيها الاتهامات وقال الرئيس حسن روحاني «يريدون فرض ضغوط قصوى... على إيران عن طريق التشهير». وأضاف «نحن لا نريد صراعا في المنطقة... من بدأ الصراع؟». وقالت ترامب على تويتر «وجهت وزير الخزانة بتكثيف شديد للعقوبات على دولة إيران». وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمس إن الهجوم «اختبار حقيقي للإرادة الدولية في مواجهة الأعمال التخريبية المهددة للأمن والاستقرار الدوليين». وأكد ولي العهد السعودي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ترغب في إجراء تحقيق دولي يكشف مصدر الهجمات. لكن وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان أمس إن «اقتراح ترامب تشديد العقوبات على إيران هدام ولن يحل شيئا». من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الذي وصل جدة مساء أمس «الهجوم على السعودية لم يكن من تنفيذ الحوثيين باليمن وإنما كان هجوما إيرانيا».

وغادر مسؤولون من الأمم المتحدة، يراقبون الوضع في اليمن وتطبيق العقوبات المفروضة على إيران أيضا، متجهين إلى المملكة للتحقيق.

وقالت فرنسا، التي تحاول إنقاذ اتفاق نووي دولي مع إيران انسحبت واشنطن منه العام الماضي، إنها تريد إرساء الحقائق قبل إبداء أي رد فعل.

وذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن الضربات شملت استخدام صواريخ كروز وطائرات مسيرة، مما يظهر أن الهجوم كان على قدر من التعقيد والتطور‭‭‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬أعلى مما كان يعتقد في بادئ الأمر.

ولم يقدم المسؤولون دليلا أو يوضحوا المعلومات الأمريكية التي استعانوا بها في تقييماتهم للهجوم الذي عطل خمسة بالمائة من الإنتاج العالمي للنفط.