465798
465798
صحافة

واشنطن بوست : كيف سيكشف ترامب عن موقفه بشأن حيازة الأسلحة؟

18 سبتمبر 2019
18 سبتمبر 2019

تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن أن البيت الأبيض يستعد لطرح خطة في الأسبوع القادم يستهدف بها خفض معدل جرائم العنف المرتبطة باستخدام الأسلحة النارية، رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زال ينتهج مواقف بدت متباينة بشأن ما سوف يدعمه في نهاية المطاف كما يواصل مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية المساندة لترامب تأكيده أنه لن ينظر إلا في المقترحات التي يصادق عليها الرئيس. وقالت الصحيفة، بدا مساعدو ترامب متخبطين حول الأفكار التي يمكن: إن يتبناها الرئيس في مناقشة قضية حوادث إطلاق النار الجماعي لكنها في الوقت نفسه تكون مقبولة من جانب الاتحاد الوطني لحائزي البنادق النارية.

وكان ترامب قد ذكر في الأيام الماضية أنه مستعد لدعم التوسع في الإجراءات الوقائية لمبيعات الأسلحة لكنه يقع تحت ضغوط من جانب جمهوريين كثر، وكذلك اتحاد حائزي الأسلحة للتخلي عن هذه الفكرة.

وعلى الجانب الآخر فإن أعضاء الكونجرس من الجمهوريين، وهم قلقون بشأن القيود على حيازة الأسلحة، يتعرضون لضغوط من قبل الرأي العام منذ أسابيع لاتخاذ موقف إيجابي حيال المآسي التي تعرضت لها الولايات المتحدة في الفترة السابقة من جراء هجمات القتل الجماعي العشوائي باستخدام مثل تلك الأسلحة.

كما شعر هؤلاء النواب، من أنصار ترامب، بالقلق بسبب تصريحات المرشح الديمقراطي بيتو أورورك من ولاية تكساس، وخلال المناظرة التي جرت بين المرشحين الديمقراطيين مؤخرا، وتعهده بضبط الأسلحة النارية الهجومية ومصادرتها من ملاكها من خلال برنامج إلزامي لاستعادتها منهم بالشراء.

وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض يقع تحت بؤرة التركيز بعد أكثر من حادث لإطلاق النار الجماعي والعشوائي في كل من مدينتي إل باسو بولاية تكساس ودايتون بولاية أوهايو، حيث يدرس عددا من الخيارات من بينها التوسع في الإجراءات الوقائية في مبيعات الأسلحة وبحث مسائل الصحة العقلية لحائزيها.

ويستعد المدعي العام الأمريكي ويليام بار بمشروع قانون للتعجيل بتنفيذ حكم الإعدام على المتهمين بارتكاب جرائم القتل الجماعي العشوائي رغم تشكك البعض من أنه حتى ذلك ربما لن يردع مرتكبي تلك الاعتداءات إذا ما كانوا يتوقعون أنهم سيقتلون جراء جرائمهم.

وقالت الصحيفة إنه رغم ذلك فإنه حتى المقربين من البيت الأبيض، ومنهم من يتحدث باستمرار لترامب بشأن الإجراءات الخاصة بحيازة الأسلحة، غير واثقين من السياسات التي سوف يتبناها الرئيس الأمريكي.