1314851
1314851
عمان اليوم

مدير دائرة المتنزهات والحدائق بوزارة «البلديات» لـ « عمان»: 149 حديقة ومتنزها في محافظات السلطنة.. والوزارة تضع الحمايات لمنع تآكل الشواطئ

14 سبتمبر 2019
14 سبتمبر 2019

كتبت- مُزنة بنت خميس الفهدية -

كشف المهندس خميس بن محمد الحسني مدير دائرة المتنزهات والحدائق بوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لـ «عمان» أن عدد الحدائق والمتنزهات في محافظات السلطنة خلال العام الحالي بلغ 149 حديقة ومتنزها موزعة على 32 حديقة عامة و32 حديقة خاصة للأطفال و61 ملعبا للأطفال و13 متنزها و11 ساحة عامة موزعة على تلك المحافظات وتشرف عليها الوزارة.

وقال: إن هناك 5 حدائق عامة وحديقتين وملعبين للأطفال وساحة عامة واحدة في محافظة شمال الباطنة، و4 حدائق وحديقتين للأطفال وساحة عامة في محافظة جنوب الباطنة، أما في محافظة الوسطى فوصل عدد الحدائق العامة إلى حديقتين وواحدة للأطفال و4 ملاعب للأطفال أيضا وساحة عامة، و6 حدائق عامة و6 حدائق للأطفال و12 ملعبا للأطفال و4 متنزهات بمحافظة الداخلية، وفي محافظة البريمي بلغ عدد الحدائق العامة حديقتين و5 حدائق للأطفال و4 ملاعب للأطفال و4 متنزهات وساحتين عامتين، وفي محافظة الظاهرة وصل عدد الحدائق العامة إلى 3 حدائق و3 للأطفال وملعبان للأطفال.

وفي محافظة شمال الشرقية بلغ عددها 4 حدائق عامة و3 للأطفال و12 ملعبا للأطفال ومتنزها واحدا، وفي محافظة جنوب الشرقية توجد 3 حدائق عامة و7 حدائق للأطفال و6 ملاعب أطفال وساحتان عامتان، وفي محافظة مسندم بلغ عدد الحدائق العامة 3 وللأطفال 3 و19 ملعبا للأطفال و3 متنزهات و5 ساحات عامة. وأوضح الحسني خلال حديثه لـ«عمان» أن وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه تسعى جاهدة من أجل إنشاء الحدائق العامة وملاعب الأطفال في مختلف محافظات السلطنة وذلك حسب الموارد المالية المتاحة بالإضافة إلى عملها الخدمي من خلال تنظيف الشواطئ والمتنزهات والحدائق لتكون واجهة حضارية، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بعمل الحمايات لمنع تآكل الشواطئ.

دراسة بحثية

وعلى صعيد متصل ومن خلال الاستناد إلى نتائج دراسة حديثة أعدها المركز الوطني للبحث البيئي بديوان البلاط السلطاني استعرضت حجم وكمية الحطام البحري في السلطنة، متخذًا من 13 شاطئا في محافظة مسقط وولاية بركاء، نموذجا تعطي مؤشراته دلالة عن حجم النفايات على الشواطئ العمانية، وأعدادها وأوزانها، والطرق المثلى للتعامل معها، وأوضحت نتائج الاستبيان للدراسة أن النفايات المتخلفة من بقايا الأشجار والأخشاب ،هي الأكثر شيوعًا بين النفايات، تليها أوراق وأكياس وعلب المشروبات، فيما تحل الأجهزة الإلكترونية في المرتبة الثالثة، وأدرج الباحثون في الاستبيان عدة آليات لاستدامة نظافة الشواطئ وأبرزت الدراسة أن زيادة الوعي وتثقيف السكان والزوار هي المؤشر الأعلى تأثيرا.

وأجرى فريق الدراسة مسحا ميدانيا على 13 شاطئ في محافظة مسقط وولاية بركاء، بهدف جمع عينات المخلفات البشرية البحرية (النفايات)، وتحليل تلك العينات حسب الطبيعة والمنشأ والوزن والعدد، من أجل رسم خارطة تصورية لتقييم مستويات المخلفات البشرية الشاطئية الموجودة في السلطنة عمومًا، وكانت النتائج أنه تمّ تجميع 3 آلاف و926 قطعة نفايات من نطاق 1300 متر، بلغت أوزانها 85.48 كجم من 13 شاطئا منتشرة على طول خط ساحل بحر عمان، ومتوسط القطع التي تم رصدها في المتر الواحد بلغ 3 قطع، بمعدل وزن 65.75 جم/‏‏ متر أمام الشاطئ.

وأكدت النتائج أن نفايات المخلفات البلاستيكية هي الأكثر انتشارًا من حيث العدد (63%، 2 قطعة/‏‏ متر)، ومخلفات الصيد (الأخشاب) هي الأكثر وزنا بلغت نسبتها 47%، بوزن31 جراما/‏‏ متر، ومدى التلوث الذي تم تسجيله (69- 643.5) قطعة/‏‏ 100 متر لكل شاطئ، وأوزان النفايات تتراوح بين (99.2- 9.7) جم/‏‏ متر من أمام الشاطئ، كما أن أعلى معدل لأعداد التلوث رصد في شواطئ ولايتي (قريات وبركاء) بمعدل 6.4 قطعة/‏‏ متر و4.8 قطعة/‏‏ متر، أما أقل معدلات التلوث فكان في شواطئ ولاية (بوشر ومطرح) بمعدل (1.5قطعة/‏‏ متر و0.7 قطعة/‏‏ متر)، وأعلى أوزان للنفايات البحرية رصدت في شواطئ ولاية (قريات والسيب) بمعدل 99.2 جم/‏‏ متر و94.1 جم/‏‏ متر وأقلها كانت في شواطئ ولاية (بوشر ومطرح) بمعدل 21.8 جم/‏ ‏متر و9.7 جم/‏‏ متر.

توصيات

وأوصت الدراسة بضرورة وضع خطة واضحة للتقليل من استهلاك الفرد اليومي للمواد البلاستيكية، من خلال وضع بدائل صديقة للبيئة، وتعزيز الضوابط والاشتراطات الموجهة للمصانع والمتاجر في هذا الشأن، وتشديد القوانين والإجراءات الهادفة إلى حماية البيئة الشاطئية من السلوكيات غير السليمة من قبل الصيادين خلال ممارستهم لأنشطة الصيد المختلفة كإيجاد شرطة بيئية على الشواطئ، ودعوة الجهات المختصة لاعتماد منهج واضح، في توزيع صناديق قمامة تكون ذات جودة عالية، ومحكمة الإغلاق، على شواطئ ولاية بركاء وولاية قريات على وجه الخصوص، واعتماد جدول دوري للإشراف على جودة صناديق القمامة الموزعة على شواطئ ولاية بركاء ومحافظة مسقط، والتجديد في أدوات وآلية جمع النفايات من على الشواطئ بإيجاد طرق حديثة تواكب الاستنزاف المستمر للشواطئ من قبل القاطنين والزائرين، وعمل مسابقات وبرامج توعوية تهدف إلى تعزيز شعار شواطئ بلا نفايات، في استهلاك الفرد اليومي، الذي يسهم في إيقاف أو التقليل من مصدر النفايات أحادية الاستخدام، وبالتالي التقليل من النفايات المتوقع بقاؤها على الشواطئ، والتوسع في النطاق الزماني والمكاني لدراسة تقييم المخلفات البشرية الشاطئية في السلطنة وتأثيراتها على التنوع الأحيائي.