1308962
1308962
الرياضية

السويق لتأكيد علو كعبه على النهضة

06 سبتمبر 2019
06 سبتمبر 2019

يسعى السويق لتأكيد علو كعبه على النهضة عندما يتواجهان أمسية اليوم في عقر دار الأخير بمجمع البريمي الرياضي والرهان سيكون قائما على استعادة ريادة المجموعة الأولى من صحار بعدما سلبها الأخير في الجولة الماضية.

وكان السويق قد فقد الصدارة في الجولة الثالثة عندما خسر أمام منافسه المباشر صحار بهدف نظيف وهي الخسارة التي أجبرته على التنازل عن كرسي الصدارة الذي تربع عليه في أول جولتين قبل أن يحرمه منها صحار في الجولة الثالثة وبسقوطه أمام صحار في المواجهة المباشرة بات السويق يتخلف بفارق نقطة وحيدة عن مركز الصدارة حيث يحتل مركز الوصيف برصيد 6 نقاط بينما صعد صحار إلى الصدارة رافعا رصيده إلى 7 نقاط.

ولا يرضى السويق بديلا عن استعادة صدارته المفقودة بعدما هنأ بها ونعم بلذتها في الجولتين الأولى والثانية وستكون الفرصة مهيأة أمامه لاسترداد الصدارة من صحار عندما يواجه النهضة اليوم على مجمع البريمي الرياضي لاسيما وأن حظوظه وافرة في الفوز على مضيفه المتعثر في الجولات الثلاث الأولى كما انه يتمتع بأفضلية فنية ومعنوية كونه حقق أسبقية الفوز على مضيفه في لقاء الذهاب الذي جمعهما في الجولة الثانية من منافسات المسابقة وحينها خرج السويق منتصرا بهدف نظيف كان كافيا له لتأمين صدارته للمجموعة حيث رفع رصيده إلى 6 نقاط وقتها قبل أن يخسر أمام مطارده المباشر على الصدارة صحار بالنتيجة ذاتها هدف دون رد ويتراجع إلى وصافة جدول الترتيب متجمدا رصيده عند سابقه 6 نقاط.

ويرى السويق أن مباراة اليوم تحمل فرصة ذهبية سانحة لتضييق الخناق على صحار والانقضاض على الصدارة إن أمكن وخاصة أن النهضة ما زال يمارس هوايته المفضلة في التعثر وتقديم النقاط الثلاث على طبق من ذهب للخصوم في المجموعة.

ويقبع النهضة في مؤخرة ترتيب المجموعة الأولى برصيد صفري حيث فشل في تحقيق الفوز في أي من مبارياته الثلاث الماضية وباتت حظوظه شبه مستحيلة في المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود إلى المرحلة الثانية من المسابقة وبات من الواضح أن الفريق يعاني من هشاشة فنية وتكتيكية أفقدته النقاط في المباريات الثلاث الماضية والتي للمفارقة خسرها جميعا بذات النتيجة 1 /‏‏ صفر إلا انه يعول على عاملي الأرض والجمهور مجددا في لقاء اليوم لعله ينفض عنه غبار الهزائم السابقة ويصحو على أنغام فوز أول له في مسابقة كأس الاتحاد هذا الموسم يسهم في إعادة بصيص الأمل إليه في المنافسة على الصعود إلى المرحلة الثانية.

وباتت جماهير النهضة تضع يدها على قلبها وهي تترقب المشهد بكل هلع وريبة وتوجس بعد أن حاصرتها الظنون والهواجس إزاء تخبط فريقها وترنحه في قاع الترتيب وعدم نجاحه في تقديم الأداء القوي والمقنع الذي يشفع له المنافسة ولكن قد تكون مباراة السويق اليوم هي الانطلاقة الفعلية للفريق اليوم والتي قد تكشف عن وجهه الحقيقي وتعيد إليه هيبته وبريقه المفقود والأهم من ذلك مستواه المعهود في رحلة تلمس نور النقاط الثلاث الأولى.