1303900
1303900
العرب والعالم

ظريف يدعو أمريكا للعودة إلى الاتفاق النووي

30 أغسطس 2019
30 أغسطس 2019

الاتحاد الأوروبي سيكثف الجهود الدبلوماسية لإنقاذه -

طهران - عمان - محمد جواد الأروبلي- (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «إذا أرادت أمريكا التفاوض يجب عليها شراء تذكرة العودة الى الاتفاق النووي» .

وأشار ظريف إلى أنه سيزور نيويورك نهاية سبتمبر للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلاً «إن أمريكا مكلفة باعتبار الدول الأعضاء في الأمم المتحدة شركاء في أنشطة هذه المنظمة وأنا اعتزم الاستفادة من هذه الفرصة» .

وقال «إن أمريكا تمارس حرباً اقتصادية ضد الشعب الإيراني، حيث لا توجد إمكانية للدخول في مفاوضات معها إلّا إذا تخلت عن فرض الحرب والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني» .

من جانبها أعلنت ألمانيا أمس بعد إجراء محادثات مع فرنسا وبريطانيا أن الدول الأوروبية ستكثف الجهود الدبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

واجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وانضمت اليهم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لإجراء محادثات على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي في هلسنكي.

وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن المجتمعين يريدون الاستفادة من الزخم الذي شهدته قمة مجموعة السبع الأسبوع الماضي حين أعلن الرئيس الأمريكي انه منفتح على الحوار مع إيران.وقال «أولويتنا هي تسهيل حوار بين الولايات المتحدة وإيران». وأضاف «بعد قمة مجموعة السبع في بياريتس، نعتقد جميعا أن هناك رغبة بالحوار بين الطرفين وانه يجب البناء عليها».

من جهتها قالت موغيريني «إذا كان هذا الزخم الجديد فعليا، فسيدعمه الاتحاد الأوروبي».وأضافت «نحن بحاجة لوقف تصعيد التوتر في المنطقة. وعلينا فتح القنوات من أجل الحوار والتعاون». مشددة على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الحالي.

وقال ماس «سنناقش بشكل إضافي الجهود الدبلوماسية مع الجانبين الفرنسي والبريطاني بما يشمل في المنطقة مع كل الأطراف في الخليج».

وقبل الاجتماع، صرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب انه يريد «البناء على الزخم الناتج عن المحادثات الإيجابية خلال مجموعة السبع حول إيران».

وقال راب إن «الاتفاق النووي هو الاتفاق الوحيد المطروح على الطاولة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وسنواصل العمل معا لتشجيع إيران على الالتزام بالاتفاق بالكامل». وأضاف «نحتاج أيضا إلى أوسع دعم دولي ممكن لمواجهة التهديدات للملاحة الدولية في مضيق هرمز».