صحافة

حقيبة سرية ترافق الملكة وتشارلز وويليام في سفرياتهم

26 أغسطس 2019
26 أغسطس 2019

يصطحب رؤساء وقادة الدول بعض الأحيان حقائب ومتعلقات سرية، أثناء سفرهم إلى الخارج في زيارات رسمية أو غير رسمية، لا يعرف محتواها سوى أقرب المقربين إليهم. وهو ما ينطبق بطبيعة الحال على ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وعلى ورثتها المباشرين، ولي العهد الأمير تشارلز، وابنه الأمير وليام بوصفه الثالث في ترتيب وراثة العرش البريطاني.

صحيفة «ديلي اكسبريس» نشرت تقريرا كتبته اورورا بوسوتي بعنوان «يجب على الملكة وتشارلز وويليام حمل كيس دم معهم كلما ذهبوا للخارج» قالت فيه إن الخبير في الشؤون الملكية، دنكان لاركومب، كشف أن الملكة إليزابيث الثانية وورثتها المباشرين الأمير تشارلز والأمير وليام، يجب أن يحملوا معهم دائمًا «بنودا» عند سفرهم إلى الخارج لاستخدامها في حالة الطوارئ.

وتقول الصحيفة إن الملكة إليزابيث الثانية هي واحدة من أكثر رؤساء الدول سفرا حول العالم، وقد زارت معظم دول العالم منذ توليها العرش في عام 1952. لكن بسبب موقعها ومكانتها البارزة على رأس العائلة الملكية، فإنه ينبغي على الملكة والأمير تشارلز والأمير وليام ضمان اصطحابهم دائمًا على «حقيبة مليئة بدمائهم» معهم لاستخدامها في حالة الطوارئ.

وقال الخبير لاركومبي في حديث مع موقع «ياهو، الصندوق الملكي «انه إذا كانت الملكة في جولة، فإن الطبيب الملكي المرافق لهم يصطحب معه حقيبة مليئة بدمائهم، للاستخدام فقط في حالة حدوث شيء ما».

ويعزى التضمين الغريب في الحقائب الملكية إلى الأهمية القصوى لصحة الملكة عندما تسافر للخارج، حيث تتبعهم دائما في خط سير قافلتهم، وأضاف أنه إذا كانت الملكة تزور بلدا تكون فيه إمدادات الدم محل شك، فسيتم تضمين حزمة من دمها، مشيرا إلى أن هذا الأمر يكون في حالة كان نقل الدم أمرا ضروريا، ودون أن تتعرض صحة الملكة للخطر.

وقال الخبير الملكي للصحيفة إن طبيب العائلة الملكية يكون دائما في مكان قريب عندما تسافر الملكة أو ورثتها المباشرون، مشيرا إلى الطبيب سيحمل دائما حقيبة طبية ضخمة تحتوي على مزيل رجفان متنقل وأدوية لحالات الطوارئ.

وأضاف أن الطبيب سيقوم أيضا بالبحث بعناية عن أقرب مستشفى لمكان تواجد الملكة في جميع الأوقات، مؤكدا على أن الأميرين تشارلز وليام، (الثاني والثالث في ترتيب وراثة العرش) مطالبون بدورهم باتباع القاعدة ذاتها عندما يكونون في مهمة رسمية في الخارج.

وعند القيام بجولة، يمتلك أعضاء العائلة المالكة مجموعة من العناصر التي يجلبونها دائما، بما في ذلك الزي الأسود، حيث تم فرض هذه القاعدة لضمان حصول أفراد العائلة المالكة على الملابس المناسبة في حالة العودة العاجلة من جولة في الخارج للحداد، مثلما كان عليه الحال عندما عادت الملكة إليزابيث من زيارة إلى كينيا في عام 1953 وقت وفاة والدها الملك جورج السادس.

ويعتقد أن الملكة تقوم بتضمين كاميرا في حقيبتها كلما سافرت إلى الخارج في مهمة رسمية، كشف عن ذلك فيل دامبير، الصحفي الذي يكتب عن العائلة المالكة منذ أكثر من 30 عامًا، في كتابه «ماذا يوجد في حقيبة الملكة» بقوله إن الملكة غالباً ما تأخذ كاميرا معها.

وذكرت الصحيفة انه تم رصد الملكة في وقت سابق وهي تلتقط عددًا من الصور الفوتوغرافية، خاصة للصغار وفي بعض الزيارات الرسمية. وتضع الكاميرا في حقيبة يدها ويُقال إنها تُستخدم «لالتقاط صور لرؤساء زائرين وشخصيات مهمة أخرى».