1299791
1299791
صحافة

الصحافة الإيرانية في أسبوع

25 أغسطس 2019
25 أغسطس 2019

طهران - عمان - محمد جواد الأروبلي:

طالعتنا الصحف الإيرانية الصادرة الأسبوع الماضي بالعديد من المقالات والتحليلات حول مختلف التطورات الداخلية والخارجية. صحيفة الوقت كتبت مقالاً تحت عنوان (أهداف جولة ظريف الأوروبية) فيما أوردت صحيفة (ابتكار) تحليلاً حمل عنوان (الصفقة النووية في المحطة الفرنسية) في حين نشرت صحيفة (آفتاب) مقالاً بعنوان (الاتفاق النووي والدقّة المطلوبة). من جانبها كتبت صحيفة (خبر) تحليلاً تحت عنوان (لماذا لا تصل المفاوضات إلى نتيجة؟). وحول تطورات ناقلة النفط الإيرانية نشرت صحيفة (كيهان) مقالاً حمل عنوان (هل أخفق ترامب في معركة المياه؟).

الوقت : أهــداف جــولة ظـريف الأوروبـية

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (الوقت) مقالاً جاء فيه: تُعد زيارة وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» إلى الدول الإسكندنافية وفرنسا في نهاية الأسبوع الماضي، إحدى الخطوات الجديدة للجهاز الدبلوماسي الإيراني على المستوى الدولي، وجاءت هذه الزيارة بعد أن أدرجت الإدارة الأمريكية الشهر الماضي ظريف في قائمتها للعقوبات حيث توقعت واشنطن أن تقوّض هذه الخطوة القوة الدبلوماسية الإيرانية وتمهد الطريق لعزل طهران دولياً.

وقالت الصحيفة: لقد زار ظريف فنلندا والسويد والنرويج للقاء المسؤولين في هذه البلدان والتباحث معهم بشأن العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة، وفي الجزء الأكثر أهمية من جولته الأوروبية، زار ظريف باريس والتقى بكبار المسؤولين الفرنسيين بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون.

وتابعت الصحيفة مقالها بالقول: لا شكّ أن أهم جانب من جوانب زيارة ظريف والذي تهتم الدول الأوروبية بمناقشته، يرتبط بالاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية واستمراره، حيث أصبحت هذه القضية أكثر أهمية بالنسبة للأوروبيين عندما خفّضت إيران على مرحلتين جزءاً من التزاماتها تجاه هذا الاتفاق، لذلك -والقول للصحيفة- تحاول الدول الأوروبية إقناع إيران بالبقاء في هذا الاتفاق الدولي.

وأشارت الصحيفة إلى الآلية الأوروبية للتعامل المالي والتجاري مع إيران «إينستكس» منوّهة إلى أن هذه الآلية قد واجهت مشاكل حالت دون تطبيقها على أرض الواقع حتى الآن خصوصاً فيما يرتبط بكيفية العمل ونوع التبادلات المالية لهذه الآلية.

وأضافت الصحيفة: لم يكن مقبولاً لطهران أن تختص الآلية الأوروبية برأس المال الإيراني وأن يون مجال عملها الطعام والدواء فقط بدلاً من العملة الصعبة، ونتيجة لذلك تحرك ظريف لتفعيل «إينستكس» من ناحية، ولضمان أن تتضمن هذه الآلية المطالب التي تؤد عليها إيران من ناحية أخرى.وختمت الصحيفة مقالها بالقول بأن تقييم الهدف الأكثر أهمية لجولة ظريف الأوروبية هو دراسة مقترحات الحكومة الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي، حيث تعتبر إيران التفاوض في الوضع الحالي بأنه يعبر عن موقف منطقي وصحيح، ولا ينبغي تجاهله تحت أي ظرف من الظروف.