1299035
1299035
العرب والعالم

مقتل 3 مدنيين جراء غارة جوية جنوب طرابلس

24 أغسطس 2019
24 أغسطس 2019

طرابلس- (أ ف ب): قتل ثلاثة مدنيين أمس في غارة في بلدة السواني جنوب العاصمة الليبية طرابلس استهدفت سيارة كانت تقلهم على الطريق العام بحسب ما أفاد مصطفى المجعي، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني. وقال المجعي في تصريح لوكالة فرانس برس إن «عدة غارات جوية استهدفت مواقع مختلفة في السواني، تسببت إحداها في مقتل 3 مدنيين كانوا يستقلون سيارة على الطريق الرابط بين السواني والكريمية». وأضاف «إحدى الغارات أصابت منزلا في ذات المنطقة». واتهم المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، قوات المشير خليفة حفتر بالوقوف وراء الغارات الجوية.ولم تتبن قوات حفتر مسؤوليتها عن الهجوم.

وتتهم قوات حكومة الوفاق مرارا القوات الموالية لحفتر بمسؤوليتها عن مقتل مدنيين جراء استهداف مواقع مدنية في طرابلس وضواحيها.

وتواصل قوّات حفتر منذ 4 أبريل الماضي هجوماً للسيطرة على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتّحدة.ولم ينجح الطرفان في إحراز تقدم جنوب طرابلس حيث يحافظان على مواقعهما، باستثناء استعادة قوات حكومة الوفاق قبل شهرين مدينة غريان (90 كلم جنوب العاصمة) التي كانت غرفة عمليات رئيسية لقوات حفتر.

وتسبّبت المعارك التي دخلت شهرها الخامس بسقوط نحو 1093 قتيلاً وإصابة 5752 بجروح بينهم مدنيون، فيما اقترب عدد النازحين من 120 ألف شخص، بحسب وكالات الأمم المتحدة. كما استُئنفت الملاحة الجوية في مطار معيتيقة بالعاصمة الليبية طرابلس أمس بعد تعليقها لعدة ساعات إثر سقوط قذيفة صاروخية بالتزامن مع وصول رحلتين من اسطنبول والمدينة المنورة، بدون أن يؤدي ذلك إلى خسائر بشرية. وأكدت إدارة مطار معيتيقة الدولي في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك «تعليق الملاحة الجوية بالمطار حتى إشعار آخر، نتيجة تعرضه لقذيفة». لكنّها عادت بعد عدة ساعات من توقف حركة الملاحة وأعلنت في بيان استئناف الرحلات الجوية من المطار الواقع في شرق طرابلس.

وتزامن سقوط القذيفة مع وصول رحلة لشركة خطوط البراق قادمة من مطار اسطنبول، وأخرى للخطوط الجوية الليبية قادمة من المدينة المنورة وعلى متنها 265 من حجاج بيت الله الحرام، على ما قالت سلطات المطار في بيانها الأول.

ولم تتبن أي جهة إطلاق القذيفة، لكن قوات «بركان الغضب» التابعة لحكومة الوفاق الوطني حمّلت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر المسؤولية.