عمان اليوم

«التربية والتعليم» تعقد حلقة فنية لأعضاء فرق تقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني

21 أغسطس 2019
21 أغسطس 2019

26 معيارًا للجائزة 10 منها للممارسات التربوية -

عقدت وزارة التربية والتعليم صباح الأمس بديوان عام الوزارة، حلقة العمل الفنية لأعضاء فرق تقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الأولى، بحضور سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج، ورئيس اللجنة الإشرافية للجائزة.

جائزة وطنية

تضمن برنامج الحلقة كلمة تقديمية ألقاها الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي تحدث فيها قائلًا: «لقد ارتأت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مجلس التعليم تبني جائزة وطنية خاصة بالمعلم العُماني تحت مسمى (جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني) والتي تمنح كل عامين دراسيين للمعلمين المجيدين في المجالات التربوية المختلفة»، وقد أقيم حفل تدشين هذه الجائزة وإبراز هويتها في أكتوبر 2018م، وتم تشكيل فريق إعلامي يجوب المحافظات التعليمية؛ للتعريف بالجائزة، وتشكيل فريق من المنسقين العلميين بالمحافظات بهدف بث الوعي بأهداف الجائزة وإرشاد المعلمين حول إجراءات التسجيل والترشح وطريقة إعداد ملف الإجادة ورفعه إلكترونيا عبر الموقع الخاص بالجائزة.

وحول معايير تقييم الجائزة أضاف الدكتور سعيد العامري: «لقد تم وضع دليل تفسيري للجائزة يحتوي على مجموعة من المعايير التربوية، البالغ إجمالي عددها (26) معيارا، والتي تنضوي تحت أربعة مجالات، وهي: الممارسات التربوية (10) معايير، والأنشطة والفعاليات المدرسية (5) معايير، والإنماء المهني (6) معايير، والشراكة المجتمعية (5) معايير».

مراحل الجائزة

وعن المراحل التي أنجزتها اللجنة الإشرافية على جائزة الإجادة التربويـَّة للمعلم العُماني في الفترة الماضية، أشار الدكتور سعيد بن سيف العامري: «لقد تم الانتهاء من أعمال الفرز الآلي للمرشحين بناء على المعايير ومحددات واضحة تمثلت في مستوى الأداء التحصيلي للطلبة الذين يدرسهم المعلم المترشح، وتقارير تقويم الأداء الوظيفي، وتقارير الزيارات الإشرافية، ومعيار زمن التعلم، حيث ترشح في هذه المرحلة ما يزيد عن (2000) معلم ومعلمة في المرحلة الأولى من الفرز، أما المرحلة الثانية التي تركز على مدى استيفاء المعلم لملفات الإجادة والمستندات العلمية، فخلصت إلى وصول (250) معلمًا ومعلمة للتقييم النهائي».

اختصاصات فرق التقييم النهائي

واختتم الدكتور سعيد بن سيف العامري مستشار معالي وزيرة التربية والتعليم للإعلام التربوي حديثه قائلا: «نلتقي اليوم بنخبة من الأكاديميين والتربويين ذوي الاختصاص لتحديد الطرائق والآليات المناسبة لعملية التقييم النهائي، حيث تم توزيع فرق التقييم على محاور الجائزة الأربعة، وستقوم هذه الفرق بدراسة ملفات الإجادة وتقييمها بشكل علمي وموضوعي».

ثم قامت نجاح بنت سالم الحبسية عضوة ومقررة اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربويـَّة للمعلم العُماني، بتقديم عرض مرئي حول مهام واختصاصات أعضاء فرق التقييم النهائي، وآلية عملهم، والمعايير المختلفة لتقييم مجالات الإجادة التربوية الأربعة.

نظام تقييم الجائزة

عقب ذلك قدم عبدالله بن هلال المنذري رئيس قسم البرمجيات بشركة الذكاء الرقمي للحلول الرقمية عرضا توضيحيا حول آلية عمل النظام الإلكتروني الخاص بتقييم جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني.

نقاشات فرق التقييم

تلا ذلك عقد جلسات نقاش منفصلة بين رؤساء الفرق وأعضاء فرق التقييم النهائي، الذين تم توزيعهم على المجالات الأربعة: الممارسات التربوية، والأنشطة والفعاليات المدرسية، والإنماء المهني، والشراكة المجتمعية؛ وذلك لمناقشة متطلبات عملية التقييم النهائي لملفات الإجادة المقدمة من قبل المعلمين والمعلمات بالمحافظات التعليمية وتحديد الطرائق الملائمة لعملية التقييم.

الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تهدف إلى تحفيز المعلمين العمانيين المجيدين علمياً وتربويا، وتطوير كفاءتهم المهنية، وتشجيع المجيدين منهم على جهودهم في الارتقاء بالعملية التعليمية والإسهام في تطوير العمل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع. كما تهدف أيضا إلى تشجيع المبادرات الإبداعية في الحقل التربوي والعمل على نشرها، وإبراز الممارسات المتميزة في الحقل التربوي والاستفادة منها، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين لتحقيق التفوق والإبداع.