حلقة عمل بمسندم تناقش أساليب تدريس القرآن الكريم

استهدفت معلمات القرآن الكريم والمرشدات الدينيات -

بخاء - أحمد خليفة الشحي -

قدم الدكتور يوسف بن عبدالله بن محمد الشحي حلقة عمل حول أساليب تدريس القرآن الكريم استهدفت معلمات القرآن الكريم والمرشدات الدينيات في ولاية دبا بتنظيم من إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة تحدث فيها عن فضل تعليم القرآن الكريم حيث بيّن في بداية حديثه بأن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن شرف تعليم القرآن الكريم بقوله خيركم من تعلم القرآن وعلمه وما يناله الطلاب من أجر التلاوة يكن لمعلميهم.

كما تحدث المحاضر عن أهمية الإتقان في تحفيظ القرآن الكريم فالمعلمة المتقنة تخرج طلابا متقنين وعلى المعلمة أن تطبق استراتيجية إتقان التلاوة والحفظ والمتمثلة في تجزئة مقرر الحفظ إلى أجزاء صغيرة تسهل الحفظ وتتضمن فهم الآيات فالفهم يعين على الحفظ وألا ينتقل الطالب من سورة إلى أخرى إلا بعد أن تتأكد من إتقانه لحفظها فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة القرآن خمس آيات ثم ينتقلون إلى خمس أخرى وكان من السلف من يتعلم عشر آيات ثم ينتقل إلى عشر أخرى مع الفهم والتطبيق.

وأكد المحاضر أهمية التلقين والترداد خلف المعلمة جماعيا وزمريا وفرديا مما يساعد على تقويم اللسان وضبط الكلمات وتصحيح الأخطاء وتم مناقشة الطريقة الكلية في الحفظ التي تتناسب مع المجتهدين في الحفظ وتراعي تناسب وترابط المعنى وأما الطريقة الجزئية فتناسب معظم الطلاب وتراعي الفروق الفردية بينهم وتسهل عملية الحفظ وأما طريقة التمرين الموزع فهي كالطريقة الجزئية وتتخللها معاني الكلمات والتفسير المختصر الآيات وما ترشد إليه وما فيها من معان وأحكام مختصرة .

وأضاف مقدم ورقة العمل الدكتور يوسف الشحي إن ما يعين على الحفظ ويحبب التلاميذ على الحفظ وتمهيد المناسب لحلقة التحفيظ بذكر مناسبة نزول الآيات والقصص والحوادث المرتبطة بها وكذلك استخدام التقانة الحديثة في التعليم والاستماع لتلاوة المقرئين ثم تلاوة المعلمة ثم تلاوة الطلبة المجيدين وبعدها الترديد مع المعلمة والتلاوة الفردية للطلبة مع تصحيح الأخطاء كتابة وتكليف الطلبة بكتابة الآيات المراد حفظها.

واختتم المحاضر ورقة العمل بالتأكيد على أهمية تطبيق استراتيجية إتقان التلاوة والحفظ والتقويم المستمر للطلبة ومشاركة الطلبة المجتهدين في متابعة حفظ زملائهم الآخرين مع التحفيز والتشجيع وحث أولياء الأمور على متابعة حفظ أبنائهم.