إسرائيل تواصل التهديد بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع

اعتقال 23 فلسطينيا بالضفة -

رام الله (عمان) نظير فالح:-

تواصل إسرائيل التهديد بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، وترفض تخفيف الحصار عليه، وقال وزير الطاقة وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، يوفال شطاينيتس، أمس«إننا نخطط لعملية عسكرية واسعة في غزة، لكن لدينا جبهة أخرى، ومنع تموضع إيراني في سوريا. وننفذ مئات العمليات المكشوفة والسرية هناك»، وقال إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، «يعمل بشكل حازم ولكن بصورة حكيمة ومدروسة».

وأضاف شطاينيتس، الذي كان يتحدث إلى الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن المقاتلين الفلسطينيين الذين استشهدوا ليل السبت - الأحد الفائت، «جرت تصفيتهم قبل أن يقتربوا من السياج (الأمني المحيط بالقطاع). وقصفنا داخل غزة أيضا من أجل توضيح من يتحمل المسؤولية» في إشارة إلى قصف مواقع تابعة لحركة حماس.

وتابع أنه «لم يكن لدى أي أحد من الجنرالات السابقين ولن يكون حلا طويل الأمد لمشكلة غزة. لكن عندما نحاول التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد فإننا نطالب بالهدوء في غلاف غزة وإعادة (المواطنين الإسرائيليين) الأسرى وجثتي الجنديين. والحقيقة هي أن إسرائيل لم تنجح أبدا في منع الإرهاب» في إشارة إلى عمليات المقاومة الفلسطينية .

وقالت تقارير أمس، إن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى أن اقتحام مقاتلين فلسطينيين من القطاع لإسرائيل، ليل السبت - الأحد لم يكن بتخطيط من حماس وإنما «مبادرة محلية»، وقال مسؤول أمني إسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية إن «حماس تحاول الحفاظ على الهدوء لكن هناك جهات ليست معنية بالهدوء»، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من غزة في الأيام المقبلة.

ميدانيا شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة تخللها اعتقال العديد من الشبان وضبط أسلحة ووسائل قتالية.

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 23 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية وحيازة أسلحة ووسائل قتالية.