العرب والعالم

الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف إدلب الجنوبي

16 أغسطس 2019
16 أغسطس 2019

الدفاعات الجوية تسقط «هدفا معاديا» في حماة -

دمشق -عمان - بسام جميدة - وكالات:-

يواصل الجيش السوري استعادة السيطرة على المزيد من القرى في ريف إدلب الجنوبي مع استمرار المعارك مع مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.

واستعادت وحدات من الجيش السوري أمس السيطرة على بلدتي مدايا وتل الأرجحي في ريف إدلب الجنوبي، وأشارت مصدر ميداني إلى أن «المساحة الكلية للأراضي المحررة بلغت حوالي سبعة كيلومترات مربعة» هناك.

ولفت المصدر إلى أنه سبق تحرير القرى معارك شرسة مع مقاتلي جماعة «جبهة النصرة» الإرهابية، ما أسفر عن تصفية العديد منهم كما تم الاستيلاء على كمية كبيرة من المعدات العسكرية لديهم.

ويقترب الجيش السوري من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، بعد أن انتزع قرى كفر عين، وخربة مرشد، والمنطار وتل عاس بريف إدلب، من مسلحي «النصرة» بعد القضاء على آخر تجمعاتهم والمجموعات التي تتبع لهم هناك.

ووفقا لوكالة أنباء «فرانس برس» نقلا عن نشطاء، فإن القوات السورية تتقدم ميدانيا منذ عدة أيام، وباتت على مسافة أقل من ثلاثة كيلومترات من خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية.

وتكمن أهمية هذه المدينة استراتيجيا في موقعها على طريق سريع رئيس يمر بإدلب ويربط دمشق وحلب.وذكر المرصد السوري «المعارض» أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة السيطرة على قرية مدايا وتلة في محيطها جنوب إدلب بعد اشتباكات مع الفصائل المسلحة، في حين تشهد محاور مدايا والسكيك وتل عاس والمنطار عمليات قصف متبادل بشكل مكثف بالإضافة لاستهدافات بالرشاشات الثقيلة، بين الفصائل المسلحة، والقوات الحكومية، فيما تكثف الطائرات الحربية من ضرباتها على مواقع المسلحين في الركايا وكفرسجنة قبل التقدم برياً في المنطقة. من جهة ثانية، أفاد مصدر عسكري عن تصدي وسائط الدفاع الجوي السوري لهدف معاد قادم من شمال لبنان وتدميره قبل وصوله الى هدفه في منطقة مصياف بريف حماة. وذكر المصدر العسكري أنه «في تمام الساعة الحادية عشرة و6 دقائق من مساء الخميس كشفت وسائط دفاعنا الجوي هدفا معاديا قادما من شمال لبنان باتجاه مدينة مصياف»، وأضاف المصدر أنه «وعلى الفور قامت وسائط دفاعنا الجوي بالتعامل مع الهدف وتدميره قبل الوصول إلى هدفه».

يذكر أنه مع انطلاق عمليات الجيش السوري على جبهات الشمال خلال الشهر الجاري كثفت إسرائيل من تحرشاتها على الجبهة الجنوبية ويرجح أن ذلك بهدف مشاغلة الجيش السوري والتخفيف من تقدمه في مواجهة التنظيمات التكفيرية شمالا.