تركيا ترفض أي تأخير بشأن «المنطقة الآمنة» والبنتاجون: الاتفاق سينفذ على «مراحل»

الجيش السوري يتأهب لمحاصرة «خان شيخون» -

عواصم - وكالات: يحاول الجيش السوري محاصرة مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق السريع في محافظة إدلب الخاضعة في غالبيتها لسيطرة المسلحين الذين أسقطوا أمس مقاتلة سورية واعتقلوا قائدها، وفق منظمة غير حكومية.

ولا تزال كذلك بعض المناطق في محافظات حماه واللاذقية وحلب، خارج سيطرة الحكومة السورية بعد ثمانية أعوام على بدء النزاع.

وتتقدم القوات السورية ميدانيا منذ ثلاثة أيام وباتت على مسافة ثلاثة كيلومترات من خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية، وذلك بعدما سيطرت أمس على خمس قرى قريبة منها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتقع هذه المدينة على طريق سريع رئيسي، يمر بإدلب ويربط بين دمشق وحلب.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن «هدف التقدم هو محاصرة خان شيخون والوصول إلى الطريق السريع».

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس إن أنقرة لن تتحمل أي تأخير أمريكي بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال غرب سوريا، وصرح في مؤتمر صحفي في أنقرة: «يجب أن يكون الأمريكيون أولا صادقين ويجب أن يفهموا أن تركيا لن تتحمل أي أساليب تأخير».

وأعلن متحدث باسم البنتاجون أمس الأول أن اتفاقا بين تركيا والولايات المتحدة لإقامة منطقة آمنة في شمال غرب سوريا سيتم تنفيذه بشكل تدريجي، مشيرا إلى أن بعض العمليات المتعلقة بالاتفاق ستبدأ في وقت قريب، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون روبرتسون لفرانس برس «نراجع في الوقت الحالي الخيارات حول مركز التنسيق المشترك مع نظرائنا العسكريين الأتراك».