المنوعات

ألعاب الحظ والتسلية تثير حماس الزوار

15 أغسطس 2019
15 أغسطس 2019

كتب - عامر الرواس -

قد لا تستغرب إذا شاهدت الحماس الذي يبدو على وجوه الكثير ممن يحبون ألعاب الرماية والحظ والتسلية وكل ما هو مطلوب من المتسابق أن يقف على بعد أمتار بسيطة تفصله عن الهدف وبالطبع فإن بقية المشاهدين متحفزون لرؤية محاولات المتسابق الذي عليه أن يصوب بشكل سديد ولا ننسى مطلقا أن الحظ يكون أحيانا هو الفيصل في تحقيق نتائج مربحة وهذا يدفعنا لقناعة بمصداقية القول (رب رمية من غير رام) وهذا ما شاهدناه كثيرا ويتكرر في ألعاب الحظ والتسلية فثمة أشخاص يساعدهم الحظ في الفوز بجوائز قيمة وليس لهم أي دراية بكيفية الرماية والتسديد على الأهداف لقلة خبرتهم بهذا الجانب وهناك آخرون لهم تجارب سابقة ودراية في كيفية التعامل مع الأهداف الموضوعة أمامهم ولكن لا يحققون أية نتيجة وتضيع عليهم الهدايا القيمة.

بعض المسابقات تكون سهلة في ظاهرها ولكنها في واقعها الحقيقي صعبة لذا فإن الدقة مطلوبة في مثل تلك الألعاب لأن خيبة الأمل في تحقيق الهدف يكون وقعها -أحيانا- صعبا على المتسابق، وقريبا من الساحة العامة عند المدخل الرئيسي من الجهة اليمنى تخصص كل عام أماكن لإقامة تلك المسابقات خاصة مسابقة الرماية والتي تستخدم أفضل التقنيات الحديثة في مجال الكمبيوتر وتجد هناك أعدادا كبيرة تحرص على متابعة دوري الرماية الذي يقام كل عام لتشجيع المشاركين.