الاقتصادية

الين يتمسك بمكاسبه والمتعاملون يسعون للملاذات الآمنة

15 أغسطس 2019
15 أغسطس 2019

طوكيو -(رويترز) تمسك الين بمكاسبه مقابل عملات رئيسية أمس في الوقت الذي أجج فيه انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية المخاوف من حدوث تراجع اقتصادي حاد عالميا ودفع المستثمرين صوب أصول الملاذ الآمن.

وأوقد انقلاب منحنى العائد لسندات الخزانة الأمريكية للمرة الأولى في 12 عاما شرارة أحدث اضطراب في الأسواق المالية، مما ساهم في ارتفاع أسعار الذهب وتسبب في عمليات بيع كثيفة للأسهم الأمريكية والنفط.

وانقلاب منحنى العائد، الذي يجري خلاله تداول عوائد السندات التي أجلها عامين عند مستوى أعلى من عوائد السندات التي أجلها عشر سنوات، يسبق تاريخيا حالات ركود اقتصادي سابقة.

ولم يسجل الدولار تغيرا يذكر عند 105.90 ين في المعاملات الآسيوية أمس . و أمس الأول الأربعاء، ارتفع الين 0.8 بالمائة مقابل العملة الأمريكية مسجلا أكبر مكسب يومي في أسبوعين.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 97.914 بعد أن ربح 0.2 بالمائة الأربعاء.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية، الذي عادة ما يشتريه المستثمرون في أوقات الضبابية الاقتصادية، 0.3 بالمائة متجها صوب أعلى مستوياته في ست سنوات.

ومقابل الدولار، سجل الفرنك السويسري في أحدث تداولات 0.9735، متمسكا بمكسب نسبته 0.3 بالمائة حققه الأربعاء.

ويملك المستثمرون الكثير من الأسباب للعزوف عن الأصول العالمية المخاطر.

وتسببت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين في هونج كونج في دفع المدينة إلى أسوأ أزمة منذ عادت إلى الصين من الحكم البريطاني في 1997، مما قد يقود لمزيد من العزوف عن المخاطرة في سوق العملة.

وأمس الأول الأربعاء ربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام اتفاق تجاري مع الصين بالتوصل إلى حل إنساني للاحتجاجات، مما يفاقم مواجهة واسعة النطاق مع الصين بشان سياساتها التجارية والصناعية.

ولم يسجل الجنيه الاسترليني تغيرا يذكر عند 1.2069 دولار. والعملة البريطانية محصورة في نطاق تداول ضيق في الآونة الأخيرة بسبب استمرار الضبابية المتعلقة بما إذا كانت بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي بدون إبرام اتفاقات انتقالية تجارية.

وزاد الدولار الأسترالي 0.5 بالمائة إلى 0.6786 دولار أمريكي بعد بيانات أظهرت أن اقتصاد البلاد أضاف 41 ألفا ومائة وظيفة جديدة في يوليو الماضي بما يتجاوز التوقعات.