1291624
1291624
العرب والعالم

احتياطي اليورانيوم الإيراني المخصب 370 كجم - طهران: بريطانيا قد تفرج عن ناقلة النفط قريبا .. وحكومة جبل طارق تنفي

13 أغسطس 2019
13 أغسطس 2019

عواصم - محمد جواد الأروبلي - (رويترز):-

قال مسؤول في حكومة جبل طارق إن الحكومة لا تعتزم الإفراج بعد عن ناقلة نفط إيرانية احتجزها مشاة البحرية الملكية البريطانية في البحر المتوسط على الرغم من تقرير إيراني أفاد بأنه كان من المقرر أن يفرج عنها أمس.

وتسبب احتجاز الناقلة (جريس1) في الرابع من يوليو الماضي في تفاقم الخلاف بين طهران والغرب وأدى إلى تحركات انتقامية في الخليج.

واتهمت بريطانيا الناقلة بانتهاك العقوبات الأوروبية بنقلها النفط لسوريا وهو ما تنفيه طهران.

وقال جليل إسلامي مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيراني أمس الثلاثاء إن بريطانيا تفكر في الإفراج عن جريس1 بعد تبادل للوثائق بين البلدين.

«مزاعم مغلوطة»

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن إسلامي قوله «تم احتجاز السفينة بناء على مزاعم مغلوطة... نأمل في أن يتم الإفراج عنها قريبا».

كما نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن سلطات لم تذكرها بالاسم في جبل طارق قولها إن جريس1 قد يُفرج عنها بحلول مساء الثلاثاء (أمس).

لكن مصدرا بارزا في حكومة جبل طارق نفى ذلك.

وعلى الرغم من أن القوات البريطانية هي التي احتجزت جريس1 فقد قالت بريطانيا أمس إن التحقيقات بشأن ناقلة النفط الإيرانية مسألة تخص سلطات جبل طارق.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية «التحقيقات الجارية بشأن جريس1 مسألة تخص حكومة جبل طارق.. ونظرًا لاستمرار التحقيق فلا يسعنا الإدلاء بأي تصريح آخر».

ونفت سلطات جبل طارق ما قالته إيران عن أن الاحتجاز تم بناء على أوامر من واشنطن.

ونفت طهران مخالفة الناقلة لأي قواعد وردا على احتجازها قامت قوات الحرس الثوري الإيراني باحتجاز الناقلة ستينا إمبيرو التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز في 19 يوليو الماضي بسبب ما قالت إنه مخالفة لقواعد الملاحة البحرية.

وزادت أزمة الناقلة في الخليج العداءات المتصاعدة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.

وتحمل الناقلة الإيرانية المحتجزة شحنة تصل إلى نحو 2.1 مليون برميل من النفط أما ستينا إمبيرو فقد كانت فارغة في طريقها إلى الخليج وقت احتجاز القوات الإيرانية لها.

وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن حجم اليورانيوم المخصب لديها بنسبة 4.5% بلغ 370 كجم.

وقال «علي أكبر صالحي» رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إن بلاده لديها 1440 جهاز طرد مركزيا في محطة «فوردو» النووية، جاهزة لاستئناف تخصيب اليورانيوم إذا قررت ذلك.

فصل النظائر المشعة

وكشف صالح أن إيران بدأت بإنشاء مركز لفصل النظائر المشعة في محطة فوردو النووية، بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع ويضم 5 ورشات عمل و5 مختبرات على أن يكون جاهزا خلال عامين.

ولفت صالحي إلى أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قدّمت للمسؤولين المعنيين سيناريوهات عدّة، بشأن الخطوة الثالثة لتقليص التزامات إيران النووية، لكنها لم تتلق أوامر حتى الآن بهذا الشأن.

وكانت إيران أعلنت أنها ستزيد سرعة وكمية تخصيب اليورانيوم على مراحل، في إطار خفض التزاماتها بالاتفاق النووي ردّا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه في مايو 2018، وعدم توصل الأوروبيين إلى اتفاقات عملية حتى الآن تنقذ الاتفاق.

وكانت الخطوة الثانية من خفض التزام إيران بالاتفاق النووي تمثلت برفع مستوى تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.7 بالمائة .

على صعيد آخر صرّح وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»، بأنه لم يبق كثيراً من الوقت لانتهاء مهلة العقوبات على إيران في مجال التسليح.

وقال «بومبيو» في تغريدة له على «تويتر»: إن المهلة الزمنية لانتهاء عقوبات مجلس الأمن في مجال التسليح على إيران باتت وشيكة.