العرب والعالم

أبو الغيط يبحث مع وزير خارجية فنلندا سبل دعم العملية الانتقالية بالسودان

16 يوليو 2019
16 يوليو 2019

القاهرة - (د ب أ): بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس مع بيكا هافيستو وزير خارجية فنلندا، الذي يزور القاهرة حاليا، آخر تطورات الأوضاع في السودان وسير المفاوضات القائمة بين الأطراف السودانية للاتفاق على ترتيبات عملية الانتقال السياسي في السودان، إلى جانب عدد من القضايا ذات الأهمية المشتركة في المنطقة.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام بالجامعة العربية بدر العلالي، في تصريحات صحفية أمس: «إن أبا الغيط أطلع الوزير الفنلندي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ويقوم حاليًا بجولة إقليمية نيابة عن دول الاتحاد لمتابعة الأوضاع في السودان، على مجمل الجهود التي تضطلع بها الجامعة العربية من أجل مساندة السودان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها ومرافقة الأطراف السودانية في مسيرة التوصل إلى توافق وطني عريض يفضي إلى الاتفاق على ترتيبات الانتقال السلمي والمنضبط للسلطة في السودان».

وحسب العلالي، بحث الجانبان سبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي للسودان لتمكينه من معالجة مجمل التحديات التي يواجهها وعبور المرحلة الانتقالية بشكل يلبي تطلعات كافة أطياف ومكونات الشعب السوداني، بما في ذلك عبر الدعوة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحشد المساعدات الاقتصادية والإنمائية له، وتطبيع علاقته بمؤسسات التمويل الدولية، والعمل على إعفائه من أعباء ديونه الخارجية.

ميدانيا، اتهمت لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بحركة الاحتجاج أمس قوات الدعم السريع بقتل شاب بعد تعذيبه وآخرين في مدينة الضعين في غرب السودان، وهو ما قالت: «إنه يرفع عدد القتلى بأيدي هذه القوات إلى ستة أشخاص في ثلاثة أيام».

وقالت اللجنة في بيان على صفحتها على فيسبوك: «في نهار الاثنين قام أفراد ينتمون لميلشيا الجنجويد بضرب وتعذيب عدد من الشباب في مدينة الضعين ولاية شرق دارفور»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وتابعت أن ذلك أسفر عن مقتل «الشاب مدثر عبد الرحمن حسن بالتعذيب»، وأوضحت اللجنة أنّ الحادث بدأ حين اتهم عناصر القوات الشباب بسرقة هواتف محمولة.

وأفاد شاهدان من سكان المنطقة أنّ القوات اعتقلت خمسة شباب بعد واقعة السرقة المزعومة من استراحة للقوات واقتادتهم إلى منطقة خارج المدينة، حيث قامت بتعذيبهم قبل أن يعودوا ويلقوا بهم في الشارع.