1267482
1267482
العرب والعالم

إخلاء ساحل لويزيانا مع تحول العاصفة الاستوائية «باري» إلى إعصار

13 يوليو 2019
13 يوليو 2019

مورجن سيتي (الولايات المتحدة) - (أ ف ب): يستعد الملايين من سكان ولاية لويزيانا الأمريكية أمس لوصول العاصفة باري التي اشتدت قوتها لتصبح اعصارا من الفئة الاولى مع ارتفاع سرعة الرياح وهطول أمطار غزيرة على الساحل.

وأشارت مصلحة الإرصاد الجوية إلى «ارتفاع كبير لمنسوب المياه وأمطار غزيرة ورياح قوية على ساحل وسط شمال» خليج المكسيك موضحة ان سرعة الإعصار بلغت 120 كلم في الساعة وستضعف مع توجهها فوق لويزيانا.

وقال حاكم لويزيانا جون بل إدواردز إن نيو أورلينز، أكبر مدن الولاية، مستعدة لمواجهة العاصفة، لكنه دعا السكان في أنحاء الولاية إلى توخي الحذر، فيما حضت السلطات الناس على عدم النزول إلى الشوارع.

وكتب إدورادز على تويتر «يجب عدم أخذ هذه العاصفة باستخفاف».

وكثفت السلطات عمليات الإخلاء فيما ألغت خطوط جوية رحلات.

وعند الساعة 12.00 ت غ كانت سرعة الرياح المرافقة للعاصفة 115 كلم في الساعة، وعلى بعد حوالي 80 كلم عن مورغن سيتي إلى الغرب من نيو أورلينز.

وفي مورغن سيتي كانت الشوارع مقفرة وسط الأمطار الغزيرة. وفاض نهر اتشافالايا عن ضفافه، وفي مناطق سكنية اقتلعت الأشجار.

وكانت العاصفة تتقدم بسرعة 8 كلم فقط ما يعني أنها لن تصل في وقت قريب.

وقال خبير الطقس بن شوت لشبكة سي.إن.إن التلفزيونية إن العاصفة «تتقدم ببطء» لكنه دعا الأهالي إلى عدم الاستهانة بها.

وقال «إن كنتم غير مضطرين للخروج، ابقوا في منازلكم. راقبوا ما يحصل ولا تعرضوا أنفسكم للخطر».

وفي ولايات جنوبية عدة، أعلنت حالة طوارئ فدرالية للحصول على الاموال الضرورية للتصدي للعاصفة.

بالنسبة لكثيرين، تعيد العاصفة التي تهب في خليج المكسيك واحتمالات حدوث فيضانات عارمة في مناطق ساحلية وأنهر، الذكرى الأليمة للإعصار المدمر كاترينا عام 2005.

وقام آلاف السكان بجمع أغراضهم وغادروا منازلهم فيما غمرت مياه الفيضانات بعض المناطق المنخفضة مثل بلدة بلاكماينز حيث تسبب انقطاع الطرق إلى عزل بعض التجمعات السكانية.

ولجأ العشرات من أهالي بلاكماينز إلى قاعة احتفالات في البلدة، فيما توجه آخرون إلى المناطق الداخلية للبقاء مع أصدقاء وأقارب.

ومع ذلك اختار آخرون البقاء في منازلهم بانتظار العاصفة، رغم أوامر إخلاء.