صحافة

البلجيكية: الباصات لمكافحة التغيُّر المناخي

13 يوليو 2019
13 يوليو 2019

كرَّست نشرة أوروبا الصادرة في بروكسل قسماً من تحقيقاتها للشؤون البيئية، واهتمت بالأخص بتلك المتعلقة بتربية النحل والحفاظ عليه من التغيُّر المناخي. أحد التحقيقات تناول موضوع وضع الأتربة الزراعية وزراعة الأزهار فوق ثلاثمائة وستة عشر موقفاً للباصات في مدينة أوترخت الهولندية. بادرة تهدف إلى مساعدة النحل في استخلاص رحيق الأزهار والمساهمة بالتنوع البيئي. هذه التدابير البيئية تهدف أيضاً إلى تشجيع العصافير على الاقتراب من المدن. التجربة كانت قد مرَّت بها مدينة باريس في العام ألفين وخمسة عشر، حيث تمت زراعة الأزهار فوق خمسين موقف للباصات، لكنَّ بلدية العاصمة الفرنسية تخلَّت عن المشروع ولم تشأ متابعته. في العاصمة الإسبانية مدريد، في العام ألفين و سبعة عشر، و تحت شعار «التنقل مع النباتات»، لم تُزرع الأزهار فوق مواقف الباصات بل زُرعَت على سقوف الباصات كي تصبح الباصات بحد ذاتها من وسائل المحافظة على البيئة. سار على طرقات العاصمة الإسبانية مائة وثلاثون باصاً تحوَّلت سقوفها الى مساحات خضراء تعشعش فيها حشرات وزواحف وضفادع. تشير نشرة أوروبا إلى أنَّ هذه المساحات الخضراء الصغيرة تفيد البيئة بحيث أنَّ كل متر مربَّع من الخضار يمتص سنوياً عشرين كيلوغراماً من ثاني أوكسيد الكربون. تهدف هذه المساحات الخضراء المتنقلة الى المساهمة بالتقاط جزيئيات صغيرة جداً من المواد المُلَوِّثة، والى تخزين مياه الأمطار، وترطيب الأجواء في فصل الصيف. تشير تقارير طبية إحصائية صادرة عن إدارة الطبابة الرسمية الفرنسية إلى أنَّ تلوُّث الجو هو السبب الثاني للوفيات في أوروبا بعد الكحول.

البلغارية: تعقيدات العمل المؤسساتي الأوروبي.

الأربعاء الماضي، التقت الرئيسة المُقترحة للمفوضية الأوروبية أورسولا فون لاين، عدة مجموعات برلمانية أوروبية من أجل البحث في إمكانية الحصول على دعم أكبر عدد من الكُتل النيابية الأوروبية كي يتمَّ انتخابها رئيسة للمفوضية. اللقاءات تمت مع مجموعة نواب أحزاب الخضر، ومجموعة نواب الليبيراليين ومجموعة النواب الديمقراطيين الاشتراكيين. عند انتهاء هذه الاجتماعات، خرج بعض النواب بانطباع مفاده أن أجوبة اورسولا فون لاين، كانت مبهمة في بعض المجالات. مجموعة أحزاب الخضر أعلنت أنها لن تصوّت لمصلحة تثبيت الرئيسة فون لاين على رأس المفوضية الأوروبية. يومية «زد» البلغارية اعتبرت أن الديموقراطيين الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي لا يمكنهم الاعتراض على تعيين أورسولا فون لاين على رأس المفوضية الأوروبية، لأنهم بكل بساطة بحاجة لأصوات نواب حزب الشعب من أجل الحصول على مناصب في مراكز أخرى مختلفة. الآن إن لم يتم تثبيت مركز رئيسة المفوضية، فستختلط الأوراق وتتغيَّر تعيينات أخرى. لقد انتخب البرلمان الأوروبي رئيسه، وهو الديمقراطي الاشتراكي دافيد ماريا ساسولي. يبقى أن البرلمان الأوروبي مُلزَمٌ بالتصويت على رئاسة مؤسستين أوروبيتين كبيرتين. فما تراه سيكون القرار البرلماني الأوروبي بالنسبة للمسؤول عن الخارجية الأوروبية وهو الإشتراكي الديمقراطي جوزف بوريل. إذاً التوافق إلزامي وضروري بالنسبة لأن يتولى حزب الشعب الأوروبي، تعيين مرشحه أو مرشَّحته من أجل تولّي رئاسة المفوضية الأوروبية للسنوات الخمس المقبلة.