العرب والعالم

الفيتاني : أفكارا مصرية جديدة لتطبيق المصالحة

09 يوليو 2019
09 يوليو 2019

رام الله (عُمان) : أعلن أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني،أن وفدا أمنيا مصريا سيصل الضفة الغربية نهاية الأسبوع الجاري يحمل أفكارا جديدة لتطبيق المصالحة الفلسطينية.

وقال الفتياني لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية أمس ، إن «الأفكار تتعلق بالجدول الزمني الذي تم التوافق عليه مع حركة «حماس» في القاهرة العام 2017 بهدف انجاز المصالحة».

وأضاف الفتياني أن «مصر تواصل جهودها من أجل العودة إلى الجدول الزمني الذي تم التوافق عليه، مشيرا إلى أن المتطلبات واضحة وبسيطة وجرى التوافق عليها جميعها».

وأكد الفتياني، تمسك حركته وحرصها على تنفيذ وتطبيق ما اتفق عليه بشكل كامل لإنهاء الحالة الفلسطينية الشاذة، داعيا حماس إلى الجدية في تنفيذ الجدول الزمني من أجل تطبيق ما تم الاتفاق عليه وصولا لإجراء الانتخابات ليقول الشعب كلمته».

وتدهورت العلاقات بين فتح وحماس عقب توقيعهما اتفاق المصالحة برعاية مصرية في أكتوبر 2017، بسبب تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق رامي الحمد الله لحظة وصوله غزة في مارس من العام الماضي.

ويعاني الفلسطينيون من انقسام داخلي مستمر منذ منتصف العام 2007 على إثر سيطرة حركة حماس بالقوة على قطاع غزة بعد جولات اقتتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

من جهة أخرى، رفض الفتياني تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بأن بلاده تقف مع إسرائيل بسبب قضيتها ووقوفها مع الصحيح ضد الخطأ ومع الخير ضد الشر.

وقال الفتياني «إذا كان تقييم بنس الرئيس لسلوك هذه الدولة المحتلة الغاصبة ذات التوجهات العنصرية الواضحة في المجتمع الفلسطيني فهذا يعني أن الادارة الأمريكي قد اصابها عمى لتكون شريك مع الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف أن «يصف الاحتلال والجرائم والسلوك العداوني لهذه الدولة بهذه الطريقة يحاول حرف كل اتجاهات القضية الأساس في المنطقة عن سياقها الصحيح، متسائلا أين الخير والسلوك المتحضر وأين القيم التي قامت عليها الولايات المتحدة». وكان بنس قال في خطاب له أمام القمة السنوية لأكبر منظمة مؤيدة لإسرائيل (مسيحيون متحدون لأجل إسرائيل) في واشنطن بأن بلاده «ستكون دائما مع إسرائيل ولن تسمح لأي كان أن يهدد أمن دولة إسرائيل اليهودية».

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بشأن القدس ونقله السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة في مايو 2018.