العرب والعالم

الرئاسة الفلسطينية : صفقة القرن الأمريكية «تحتضر»

09 يوليو 2019
09 يوليو 2019

رام الله -(د ب أ)- اعتبرت الرئاسة الفلسطينية امس أن خطة الإدارة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم صفقة القرن «ما زالت تحتضر».

وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة ، في بيان ، إن «الموقف الفلسطيني ثابت، وملتزم بالثوابت الوطنية، والذي أوضحه الرئيس محمود عباس عدة مرات، وهو تحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بأموال الشهداء والأسرى».

وأضاف أبو ردينة أن «الطريق الى السلام لن يتحقق إلا عبر الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، وليس عن طريق الأوهام والألاعيب التي تحاول الإدارة الأمريكية وحليفتها إسرائيل تسويقها تحت شعار السلام والازدهار الاقتصادي».

وتابع «نجدد التأكيد على أن أية مشاريع استعمارية تستهدف الهوية والأرض وكذلك محاولة الاعتداء على سيادة دول المنطقة ستبوء بالفشل، وأن (لا) الفلسطينية التي أفشلت ورشة المنامة ستفشل أي محاولة أخرى».

وأشار الناطق إلى أن «المعركة السياسية لم تنته بعد ، وأن الصفقة ما زالت تحتضر، وأية محاولات لتشكيل رؤية مخالفة للثوابت الوطنية والقومية لن تحقق شيئا».

وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بـ «مراجعة مواقفها وسياساتها، وأن تعي جيدا أن العنوان لتحقيق السلام والامن والاستقرار هو رام الله والرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير وصولا إلى سلام دائم وعادل وفق الاجماع الدولي».

وكان جيسون جرينبلات مساعد الرئيس الأميركي والمبعوث للمفاوضات الدولية قال إن واشنطن لا تريد فرض أي شيء على الفلسطينيين فيما يتعلق بحل الصراع مع إسرائيل.

وذكر جرينبلات ، في مقابلة نشرتها صحيفة «الأيام» الفلسطينية الصادرة في رام الله قبل يومين ، أن الإدارة الأمريكية لم تقرر موعد نشر الرؤية السياسية للحل المعروفة باسم «صفقة القرن».

يشار إلى أن السلطة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها السياسية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ إعلانه في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.