العرب والعالم

الرئيس العراقي يؤكد على التنسيق مع «الأوروبي»

09 يوليو 2019
09 يوليو 2019

انطلاق المرحلة 3 من «إرادة النصر» -

بغداد - عمان - جبار الربيعي:-

أكد الرئيس العراقي برهم صالح أهمية تعزيز علاقات الصداقة مع الاتحاد الأوروبي على كافة الصعد، واستمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يرسخ التعاون بين الجانبين.

وأشار صالح خلال استقباله في قصر السلام ببغداد امس سفير الاتحاد الأوروبي لدى العراق رامون بيلكوا بمناسبة انتهاء مهام عمله، إلى أن العراق ينتهج سياسة واضحة ومبدئية حيال القضايا الإقليمية والدولية من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدا بجهود السفير بيلكوا في تطوير وتيرة العلاقات الثنائية بين العراق والاتحاد الأوروبي، متمنياً له النجاح في مهامه المقبلة.

بدوره اكد بيلكوا إن الاتحاد يعتبر العمل مع العراق أولوية رئيسية نظراً لمكانته الإقليمية والدولية وقدرته على لعب دور مؤثر في حل أزمات المنطقة.

ميدانيا: أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس، انطلاق المرحلة الثالثة من عملية «إرادة النصر» التي تستهدف عناصر تنظيم «داعش» .

والأحد الماضي، انطلقت عملية «إرادة النصر»، لتطهير مناطق تقع بين محافظات شمالي العراق وغربه وصولاً إلى الحدود مع سوريا.

وحققت المرحلة الأولى من العملية أهدافها، بتدمير العديد من المخابئ والمواقع التابعة لـ«داعش»، فيما انطلقت الإثنين، المرحلة الثانية بمشاركة وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، وتنتهي بتدمير عدة مواقع للتنظيم الإرهابي.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع : «بعد أن حققت الصفحتين (المرحلتين) الأولى والثانية من عملية إرادة النصر، أهدافها المرسومة، انطلقت صباح (أمس) الصفحة الثالثة بإشراف قيادة العمليات المشتركة (تتبع للجيش)».

وأضاف البيان أن «القطعات (العسكرية) بدأت العملية من 5 محاور، بمشاركة الألوية 6 و24 و25 بالحشد الشعبي، والفوجين التكتيكي وسوات (فوجان للمهمات الخاصة) من مديرية شرطة صلاح الدين (شمال)».

وتابعت الخلية أن «القوات الأمنية عثرت على معمل تفخيخ يحتوي 11 عبوة مضادة للدروع، و4 صمامات هاون عيار 120 ملم، و5 كيلو غرامات من الكرات الحديدية مختلفة الأنواع»، مشيرة أنه «تم تفجيرها تحت السيطرة دون حادث يذكر».

ويشارك في العملة العسكرية قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والطيران العراقي، وبدعم جوي من التحالف الدولي للقضاء على «داعش».

ولم تعلن الخلية ما إن كانت المرحلة الثالثة هي الأخيرة أم لا، لكن سبق وأن أوضحت أن العملية تستمر لعدة أيام. إلى ذلك ، قال مسؤولون بالشرطة ومصادر في مستشفى إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أربعة عندما سقطت ثلاث قذائف مورتر على بلدة الشرقاط (شمال) أمس.

وقال مسؤولو الشرطة في المنطقة إن عناصر من تنظيم (داعش) شاركت في الهجوم، وأضافوا أن قذائف المورتر أطلقت من منطقة جبلية قريبة لا يزال ينشط المتشددون فيها.

وقال العقيد خليل الصحن مدير شرطة الشرقاط: إن عناصر تنظيم داعش يختبئون في منطقة جبل مخول ويستخدمونها كقاعدة انطلاق لشن هجماتهم.