1261262
1261262
العرب والعالم

نزوح الآلاف من لاجئي الروهينجا بسبب انزلاقات التربة في بنجلاديش

07 يوليو 2019
07 يوليو 2019

دكا - (أ ف ب) - تسببت أمطار موسمية بانزلاقات للتربة في مخيمات للروهينجا في بنجلاديش، ما أدى إلى مقتل شخص ونزوح أكثر من 4.500 آخرين، بحسب مسؤول يعمل في مجال المساعدات.

ومدى 72 ساعة، هطلت أمطار بلغ منسوبها 35 سنتيمتراً قبل بدء انزلاق التربة أمس الأول في مخيمات مدينة كوكس بازار حيث يعيش أكثر من 900 ألف لاجئ من الأقلية المسلمة، سبق ان نزحوا من بورما، بحسب الأمم المتحدة.

وأفيد عن وقوع 26 انهيار تربة في المخيمات المؤقتة المبنية عند هضاب قرب الحدود مع بورما. وكان اقتلاع الأشجار لاستخدامها في بناء الأكواخ ومن أجل الحصول على الحطب تسبب بجعل الأراضي هشة. وقال المسؤول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أريز رحمن إنّ نحو 30 كوخا تأثرت بالعاصفة. وأضاف لفرانس برس أنّ امرأة خمسينية توفيت جراء انهيار حائط.

وأشار نور محمد، وهو لاجئ أربعيني من الروهينجا، إلى أنّ 12 من أقربائه فروا من خيمتهم للاحتماء عنده.

وقال «منزلي مكتظ، أنا قلق... كيف سأطعم جميع هؤلاء الناس». ولفت مسؤولون إلى أنّ نحو خمسة آلاف من الروهينجا الذين يقطنون عند شريط حدودي بين بنجلادش وبورما تضرروا أيضاً من العاصفة. وقال رئيس المخيم ديل محمد عبر الهاتف لفرانس برس «الأطفال يعانون إصابات بالإسهال وليس لدينا ما يكفي من مياه الشرب». وأوضح أنّ أغلب المخيم غرق بالمياه حتى مستوى الركبة، وعزا ذلك إلى إنشاء بورما سداً عند نهر قريب. من جانبه، أعلن مفوض شؤون اللاجئين في بنجلاديش محمد أبو الكلام، الأحد، أنّ التحضير لمواجهة حالات الطوارئ قائم. وكانت الأمطار الموسمية أدت إلى مقتل 170 في مخيم للاجئين عام 2017.

والعام الماضي، نقلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 30 ألفا من الروهينجا إلى خارج هذه المنطقة حيث ترتفع مخاطر انزلاقات التربة والفيضانات. وفرّ نحو 740 ألفا من الروهينجا جراء عمليات العنف في ولاية راخين في بورما أغسطس 2017، وانضموا إلى نحو 200 ألف آخرين في المخيمات المنتشرة عند الحدود.