صحافة

النمساوية: قرارات عليا لا تُنصِف الشرق الأوروبي

06 يوليو 2019
06 يوليو 2019

اعتبرت يومية در ستنادارد النمساوية أن إنصاف الشرق الأوروبي مفقود في عملية تعيين فريق العمل الجديد الذي تمَّ تعيينه على رأس المؤسسات الرسمية الأوروبية. لقد أصبحت كفَّة الميزان المؤسساتي الأوروبي مائلة صوب الغرب. قلة التوازن هذه تجلَّت باختيار مرشحين أو تعيين شخصيات كلُّها من الدول الخمس المؤسسة للاتحاد الأوروبي: بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا و إسبانيا ترسل شخصيات من عندها و تجعلها على رأس خمس مؤسسات أوروبية كبرى هي المفوضية الأوروبية (رئيستها ألمانية أورسولا فان در لاين) ، والمجلس الأوروبي (رئيسه بلجيكي، شارل ميشال) والخارجية الأوروبية (رئيسها إسباني، جوزيب بوريل) و المصرف المركزي الأوروبي (رئيسته فرنسية، كريستين لاغارد) ، والبرلمان الأوروبي ( رئيسه إيطالي، . دافيد ساسولي). أمَّا بالنسبة لدول الشرق الأوروبي فقد بقيت بعيدة عن هذه التعيينات، مع العلم أن الرئيس المنتهية ولايته للمجلس الرئاسي الأوروبي هو دونالد توسك من بولندا. الملفت أيضاً أن دول الشمال الأوروبي كانت غائبة عن هذه التعيينات. ها هي الدول الأوروبية الكبرى تتمثل على رأس المؤسسات الرسمية الكبرى للاتحاد. لقد تبيَّن على مدى تاريخ الوحدة الأوروبية أنَّ التباين في وجهات النظر موجود وأن بعض الانقسامات موجود أيضاً بين الشرق والغرب الأوروبيين، فهل سيتمكَّن الفريق الرئاسي الجديد من تجاوز كل هذه التباينات والمفارقات والخلافات و الانقسامات؟