1257226
1257226
العرب والعالم

الرئاسة الفلسطينية : الاستقرار في المنطقة لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال

02 يوليو 2019
02 يوليو 2019

11 أسيرا يضربون عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري -

رام الله - (عمان) - قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أمس ، إن الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة متوقف على حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية العربية والدولية .

وأضاف أبو ردينة ردا على المواقف والتصريحات والاجراءات الأمريكية والاسرائيلية سواء المتمثلة بورشة المنامة أو تصريحات الادارة غير المسؤولة أو إجراءات حفر أنفاق قائمة على الخرافة والاساطير، ان الفراغ السياسي لن تملأه صفقة أو خطة أو ورشة، لأن زمام المبادرة متمثل بالموقف الفلسطيني الصامد وفق فلسفة الثوابت الوطنية الذي اوجد اجماعا فلسطينيا ودوليا بضرورة الحفاظ على حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

وأكد أن أية مشاريع لإرباك الموقف الفلسطيني لن تنجح بأي حال من الاحوال، وأية محاولة لخلق وقائع تحت الأرض كبناء نفق قائم على الخرافة والاساطير لن يؤدي إلى أي استقرار أو أمن في المنطقة، بل سيخلق فوضى سياسية في منطقة مضطربة اصلا، ستساهم في زعزعة أسس المجتمعات العربية . وقال أبو ردينة، إن أية اقتراحات أو حلول لا يرضى عنها الشعب الفلسطيني لن يكتب لها النجاح، وإن كانت مؤامرة الصفقة قد تعثرت، إلا أن الخطط الشيطانية ما زالت، ما يتطلب اصطفافاً واجماعاً وطنياً خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية حفاظاً على الثوابت الوطنية لمواجهة التحديات كافة والانتصار عليها .

من جهة ثانية أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين،أن 11 أسيرا فلسطينيا في سجون الإسرائيلية يضربون عن الطعام منذ فترات متفرقة احتجاجا على اعتقالهم إداريا.

وقالت الهيئة في بيان صحفي وصل»عُمان» نسخة منه، إن ثلاثة أسرى من بيت لحم والقدس شرعوا الاثنين، بإضراب مفتوح عن الطعام، فيما يواصل أسيران من رام الله وجنين إضرابهما عن الطعام منذ 17 يوما.

وأضافت الهيئة أن ستة أسرى من الخليل يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 9 أيام رفضا لاعتقالهم الإداري من بينهم شقيقان.

وحذرت الهيئة من أن الأسرى المضربين يعانون من تدهور أوضاعهم الصحية، وبدت عليهم علامات الضعف العام، وصعوبة في الحركة والمشي واصفرار الوجه كما يعانون من الدوخة وأوجاع بالرأس والمفاصل.

واعتبرت «أن ازدياد أعداد المضربين عن الطعام مؤشر واضح على تزايد موجة الاحتجاجات في صفوف الأسرى على الاعتقال الإداري الجائر والمسلط على رقاب مئات المعتقلين الإداريين، الذين يزج بهم داخل سجون الاحتلال دون أسباب، أو توجيه لوائح اتهام».

وتعتقل إسرائيل زهاء 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم نحو 500 على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح بحسب القانون الإسرائيلي وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.