العرب والعالم

لبنان: الاحتقان السياسي يؤجل جلسة الحكومة

02 يوليو 2019
02 يوليو 2019

بيروت - عمان - حسين عبدالله -

لفت رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ في كلمة له بعد تعليق جلسة الحكومة في ​السراي الحكومي​ إلى «أنني أعلن باسم الحكومة عن أسفنا العميق للضحايا الذين سقطوا في حادثة قبرشمون وتعازينا لأهالي الضحايا ونأمل أن يتجاوز الجبل ولبنان هذا الأمر»، مشيرًا إلى أن «أخبار كثيرة تتكلم عن تفجير في الجلسة، النصاب حصل ولكن هناك مشكلة في البلد فقررننا إعطاء أنفسنا نفس، أنا أترأس حكومة وفاق وطني وليس خلاف ونحتاج إلى 48 ساعة لتنفيس الاحتقان، وقررت تأجيل الجلسة حتى يتنفس الاحتقان ويأخذ القضاء مجراه».. وأشار إلى أنه «حصل توقيفا للبعض والقضاء سيأخذ كل الخطوات لمحاسبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة وما يهمنا الجريمة وأن يكون القضاء حاسما في محاكمة الذين ارتكبوا الجريمة وللأسف هذا الأمر حصل»، متسائلا: «هل نفجر الوضع أو نحاول أن نصلح الخلاف ونعطي القضاء و​الأجهزة الأمنية​ فرصة للعمل؟»، لافتًا إلى أن «الخلاف ليس على مجلس عدلي أو غيره، ما يهمنا هو النتيجة ومن ارتكب هذه الجريمة وهناك تجاوب كبير من قبل كل الافرقاء وهذا ما يهمني وما هي القضايا التي حلت في ​المجلس العدلي​؟ الطريقة التي تحصل اليوم أسرع ولا أقول هذا الكلام انتقاصا من المجلس العدلي».

وشدد على أن «الأمن خط أحمر بالنسبة لنا وبالنسبة لي الخطاب السياسي «ما بطعمي خبز» بل الذي «يطعمي خبز» هو تنفيذ ​خطة الكهرباء​ وتحقيق خطة سيدر وأو يعود التلامذة الى الجامعات والعمل الحقيقي الذي يحصل هو ب​الموازنة​ وأننا سنضع ورقة النازحين على طاولة المجلس»، متمنيًا من الإعلام «ألا يكبر الأمور لأنها فعليا تحل، الخيرون كثر حيث رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ يعمل ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​ يعمل ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب السابق جنبلاط ورئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب ​طلال ارسلان​ منفتحان على الحلول ولا أحد يريد مشكلة في البلد، وإما نكبر المشكل أو نسحب الفتيل والإعلام هو صورة لبنان وأطلب منه ألا يكبر ما حصل».. وأكد الحريري أن «​لبنان القوي» «يرأسه جبران باسيل» لم يكن يريد تعطيل الجلسة، الوزراء موجودون وأنا ارتأيت تأجيل الجلسة. يجب تخفيض الخطابات السياسية، هذه الخطابات لا تؤدي سوى إلى احتقان»، مشيرًا إلى أنه «صحيح أن هناك أخطاء حصلت ولكن ما يريده المواطن هو في مكان آخر.