1249552
1249552
المنوعات

فرصة للسيّاح للاستمتاع بمشاهدة واستكشاف الشواطئ العمانية والحياة البحرية والدلافين

28 يونيو 2019
28 يونيو 2019

«نجمة البحر السياحية» نموذج ناجح لرواد الأعمال -

زوينة البداعية: ترعرعت بين أكناف البحار وانتفعت من خيراته وأكملت مسيرة والدي -

كتب : حمد الهاشمي -

«نجمة البحر للسياحة» نموذج ناجح للمشروعات السياحية، التي تقدم فرصة للسياح والأهالي للاستمتاع بمشاهدة واستكشاف الشواطئ العمانية ومشاهدة الحياة البحرية والدلافين، عبر جولات بحرية رائعة. فالسلطنة تزخر بالعديد من المقومات الطبيعية الرائعة كالشواطئ والخلجان والأخوار والأودية، أضف إلى ذلك مكونات البيئة البحرية ذاتها التي تتميز بالتنوع وتحافظ عليها السلطنة وتحميها عبر منظومة قوانين صارمة لا تسمح بالمساس بها.

أيضا تنشط في السلطنة رحلات التخييم على الجزر البعيدة عن الشواطئ والتي يجد فيها السائح متعته ويشبع من خلالها هواية حب المغامرة.

تحدثت زوينة البداعية صاحبة مشروع «نجمة البحر للسياحة» حول بدايتها في العمل بمجال السياحة، قائلة: بدأت العمل في شركة سياحية تقدم خدمات مشابهة لمشروعي الحالي، ووجدت نفسي شغوفة بهذا المجال ومن ذلك المنطلق قررت البدء في مشروعي الخاص، وقبل ذلك بكثير، ترعرعت بين أكناف البحار في شواطئ المحيط الهندي بالتحديد، حيث عمل والدي في تجارة البحر، كبرت في السن وأكملت مسيرة والدي بركوب البحار والانتفاع من خيراته، ومنذ ذلك الحين، أصبح البحر شغفا بالنسبة لي. وأوضحت أن مشروع «نجمة البحر للسياحة» يأتي تحت عنوان «استكشف البحار العمانية بروح تقليدية»، ويقع في مارينا بندر الروضة بمحافظة مسقط.

التحديات والتغلب عليها

عن أهم التحديات التي واجهتها عند بداية تنفيذ فكرة المشروع، قالت زوينة البداعية: من أهمها القوانين والتشريعات التي تفرضها الحكومة على أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وارتفاع الأسعار بشكل كبير مع وجود عدد هائل من المنافسين، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والبيئية التي أثرت سلبا على السوق بشكل عام ومشروعنا بشكل خاص.

وأوضحت أنها تغلبت على هذه التحديات عن طريق مضاعفة الجهد والوقت المكرس في المشروع، وتغيير الاستراتيجيات التي نتبعها بما يتناسب مع الوضع الحالي للسوق، وإيجاد حلول بيئية صديقة للبيئة، وإيجاد بدائل لخفض التكلفة التشغيلية مع الاحتفاظ بنفس الجودة.

التمويل المالي والمعنوي

وأكدت البداعية أنها حصلت على الدعم المالي من قبل صندوق الرفد، كما أنها حصلت على الدعم المعنوي والاستشاري من جميع المؤسسات المعنية بمنظومة ريادة الأعمال بالسلطنة.

الخدمات

وتحدثت البداعية عن أهم الخدمات التي يتم تقديمها للزبائن، قائلة: نتيح للمهتمين بالبحر فرصة استكشاف الشواطئ العمانية، ومشاهدة الحياة البحرية والدلافين، بالإضافة إلى عدد الأنشطة الترفيهية مثل السباحة والتجديف والغوص، مع بوفيه متميز من أشهى المأكولات التقليدية.

الفرص الوظيفية

وأوضحت البداعية أن مشروعها ساهم في توفير عدد من الفرص التدريبية للشباب لاكتسابهم المهارات اللازمة في مجال البحر، وإدارة هذا النوع من المشروعات، كما وفرنا عددا من الوظائف بدوام جزئي للشاب العماني الشغوف والمهتم.

الخطط المستقبلية

وعن خططهم المستقبلية، قالت: نسعى للمساهمة في تقدم وارتقاء هذا الوطن في مجال السياحة، ونطمح أن نكون المؤسسة الأولى في توفير الأنشطة البحرية بروح تقليدية عمانية في جميع أنحاء سواحل السلطنة.

اتفاقيات وشراكات

وأوضحت البداعية أنهم لم يقوموا إلى الآن بتوقيع أي اتفاقيات أو شراكات مع مؤسسات أخرى، وقالت: نبذل جهودا واضحة في الوصول لمؤسسات القطاع الخاص الكبرى والمؤسسات الحكومية وما زلنا مستمرين في ذلك.