مسالخ بلديات شمال الشرقية تستقبل 4417 ذبيحة وتنقل 1067 شحنة قمامة

أعدمت 721 من المواشي جزئيا.. و10 كليا -

إبراء- سالم بن محمد البراشدي -

تواصلت الجهود المكثفة التي تقوم بها المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية والبلديات الواقعة ضمن نطاق إشرافها لنقل مخلفات الذبح ومخلفات العيد والمخلفات الأخرى إضافة إلى استمرار وتواصل تقديم الخدمات البلدية والمائية طوال إجازة العيد، كما كثفت الأجهزة البيطرية من جهودها وواصلت عملية مراقبة وفحص جميع المواشي الداخلة إلى المسالخ واتخذت كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الأمراض المعدية وخاصة مرض حمى القرم النزفية- الكنغولية، حيث استقبلت المسالخ ببلديات المحافظة 4417 رأسًا من الماشية موزعة على 2075 رأسًا من الخراف و 1880 رأسًا من الماعز و233 رأسًا من الإبل و229 رأسًا من البقر والتي تم توثيق دخولها إلى المسالخ وخضعت لإشراف الأطباء البيطريين، وقام الكادر الطبي البيطري بعد الفحص بإعدام 721 إعدامًا جزئيًا من الذبائح التي تم فحصها وعدد 10 من الذبائح إعدامًا كليًا.

كما واصلت سيارات ومعدات النظافة نقل كافة أنواع المخلفات، حيث تم نقل ما مجموعه 1067 شحنة قمامة.

وتؤكد المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية أن الاستعدادات المبكرة ووضع الخطة المناسبة والحملة التوعوية المكثفة التي سبقت إجازة العيد وتفاني عمال وموظفي البلديات وتعاون المواطنين من الأسباب الرئيسية التي ساهمت في إنجاح خطط وبرامج العمل خلال إجازة عيد الفطر في مختلف جوانب العمل بالقطاعين البلدي والمائي.

تجميع مخلفات

كثفت بلديات المحافظة من الفعاليات التوعوية لحملة التجميع التخلص الصحيح مخلفات الذبح وأهمية الذبح بالمسالخ من خلال الفعاليات التي تم تنفيذها والمتمثلة في تركيب اللوائح واللافتات الإرشادية لمواقع التجميع وتوزيع المطويات والملصقات والنشرات الصحية وإجراء الحوارات واللقاءات المباشرة والقيام بالزيارات التوعوية للأهالي ومربي المواشي وبث رسائل توعوية وصحية مخصصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والصحف المحلية والوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية لإيصال الرسالة التوعوية الهادفة مما ساهم في تعزيز الوعي لدى المجتمع والفرد وسهل نقل هذه المخلفات وفق البرنامج اليومي المحدد وحال دون انتشار الروائح الكريهة نتيجة لتعاون وتكاتف الجميع.

التفتيش والرقابة

واصلت فرق التفتيش والرقابة الصحية أعمالها الميدانية بهدف تأمين الجانب الصحي للمواد الغذائية، والأغذية التي تقدم للمواطنين خلال إجازة العيد، وفي الهبطات سواء أكان ذلك عن طريق المطاعم والمقاهي والأفراد المتجولين من الباعة الذين يجدون في مثل هذه المناسبة فرصة لتسويق منتجاتهم أو من خلال المراكز التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية وأسواق الخضروات والفواكه والأسماك واللحوم، حيث تمكنت أجهزة الرقابة الصحية والمفتشين الصحيين من متابعة وزيارة 142 منشأة، وضبط عدد من التجاوزات نتج عنها غلق منشأة واحدة وتحرير 13 مخالفة صحية وتوجيه 23 إنذارًا للمنشآت والمحلات التجارية التي تتعامل مع المواد الغذائية التي لم تلتزم بالاشتراطات الصحية، ولم تراع الإجراءات الوقائية لتأمين وسلامة الغذاء والمواد الغذائية، حيث نتج عن هذه الحملات التفتيشية والرقابية إتلاف 600 مكون غذائي و495 كيلوجرامًا من المواد الغذائية غير الصالحة للاستخدام الآدمي، إضافة إلى زيارة عدد من محلات الحلاقة وصالونات التجميل وتصفيف الشعر.

عملت فرق مكافحة الحشرات أيام إجازة عيد الفطر وفق برنامج العمل المعد لها وواصلت جهودها في رش وتعقيم المسالخ بعد انتهاء العمل اليومي بها إضافة إلى رش مواقع تجميع مخلفات الذبح ومجمعات وحاويات القمامة ومواقع معالجة النفايات وكافة الأماكن التي قد تكون مرتعًا خصبًا لتوالد وتكاثر الحشرات الضارة والناقلة للأمراض وتوضح البيانات بأنه تم استهلاك 57 لترًا من المبيدات الحشرية طوال أيام الإجازة.

التوعوية والترفيهية

كما نظمت بلديات محافظة شمال الشرقية مجموعة من البرامج التوعوية والترفيهية احتضنتها الحدائق العامة، أماكن إقامة العيود وساحات الفنون التقليدية بالتعاون مع جمعيات المرأة العمانية والفرق الأهلية للفنون التقليدية والفرق الرياضية بولايات المحافظة تضمنت بث رسائل توعوية للحضور عن طريق العروض المرئية والرسائل الصوتية والنشرات المطبوعة والمطويات وتعزيز المعرفة بجوانب العمل البلدي والمائي، كما تضمنت الفعاليات المنفذة بالحدائق بمناسبة عيد الفطر السعيد عروضًا ترفيهيةً ومسابقات رياضية وثقافية استهدف معظمها زوار الحدائق من الأطفال إضافة إلى عروض الكرتون وعروض متنوعة أخرى استمتع بها الحضور وتفاعل معها الجمهور وبلا شك فإن هذه البرامج أسهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقة بين البلديات والجمهور، وأصبح هناك وعي وإدراك للدور الكبير الذي تقوم به البلدية لخدمة المجتمع وبات المواطن يدعم ويساند عامل البلدية من خلال التزامه بوضع المخلفات داخل مجمعات وحاويات القمامة والتعامل بوعي ومسؤولية مع الحملات والبرامج التوعوية التي تطلقها البلديات والتي كان لها الأثر الإيجابي في توفير الوقت والجهد الذي كان يبذله العامل في تجميع المخلفات والفضلات المتناثرة.

إن الجهود التي تقوم بها البلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية تهدف إلى بناء شراكة كاملة مع المجتمع، وهي تعمل بشكل متواصل على تعزيز وتطوير قنوات التواصل وتحرص على التجاوب مع كل المقترحات والأفكار التي يطرحها الجمهور لخدمة وتطوير آليات العمل البلدي والمائي.