1237795
1237795
الاقتصادية

تكريم أوتورد باوند عُمان في لندن

09 يونيو 2019
09 يونيو 2019

تلقت أوتورد باوند عُمان ومديرها العام مارك إيفانز مؤخرًا الجائزة الجغرافية المرموقة في الاجتماع السنوي للجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) بلندن.

وتُمنح ميداليات وجوائز الجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) اعترافًا بالجهود المبذولة في مجالات البحوث والأعمال الميدانية الجغرافية والتدريس والمشاركة العامة، ويتم منحها سنويًا للأفراد الذين حققوا إنجازات كبيرة، كما يتم إدراج أسمائهم في قائمة تحوي أسماءً مرموقة أمثال ديفيد ليفينجستون وألفريد رسل والاس وكابتن آر سكوت وديفيد آتينبورو.

ومنذ تأسيسها عام ٢٠٠٩م بمبلغ تأسيسي قدمه الشركاء المؤسسون دينتونز وشل وسهيل بهوان، استغلت أوتورد باوند عُمان الأماكن الخارجية لتقديم تجارب يملؤها التحدي وقد ألهمت أكثر من ١٣٥٠٠ شخص ليقدموا المزيد ويساهموا في تحقيق رؤية عمان٢٠٤٠. وبفضل الدعم الذي قدمه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والقطاع الخاص، ستكون هناك ٣ مراكز تدريبية بمواصفات عالمية بحلول ٢٠٢٠م وذلك لتعم الفائدة على عدد أكبر من الشباب.

وقد قامت الجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) بتكريم ٢٠ شخصًا لما قدموه من إسهامات من بينهم الفنانة تاسيتا دين والتي مُنحت ميدالية وجائزة شيري كيرتون تقديرًا لفنها الذي يشجع التفكر في الأماكن الطبيعية المتغيرة، والكاتبة ريبيكا سولنت التي مُنحت جائزة فوردام لمساهمتها الكبيرة في مجال الخرائط المطبوعة. كما حصلت المؤلفة ديرفلا مرفي جائزة نيس وذلك لترويجها للجغرافيا من خلال أدب الترحال.

وتعد الجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) جمعية علمية للجغرافيا ومقرها في كنسنجتون بلندن. وقد تم إنشاؤها في عام ١٨٣٠م بهدف الرقي بالعلوم الجغرافية والذي تحققه حاليا عن طريق تطوير ودعم البحوث الجغرافية والرحلات الاستكشافية والعمل الميداني وتشجيع التعليم الجغرافي وإشراك المجتمع ودور الجغرافيا في السياسات، كما تحتوي الجمعية على أكبر مجموعة جغرافية وهي متوفرة للعامة. وتعود العلاقة بين الجمعية الجغرافية الملكية (مع معهد الجغرافيين البريطاني) والسلطنة لزمن طويل، حيث قام فريق من العلماء من الجمعية والسلطنة في منتصف الثمانينات بمسوح مكثفة في مجالات عدة لمدة ٣ سنوات في بيئة قاحلة في رمال الشرقية.

ومنذ عام ٢٠٠٥م قدم السلطان قابوس دعمه لجائزة ثيسيجر لبحوث البيئة القاحلة التي تقدمها الجمعية. وتقوم الجمعية كل أكتوبر باستضافة المحاضرات السنوية لتراث عمان الطبيعي حيث يقوم علماء عمانيون بمشاركة نتائج بحوثهم في منصة عالمية، كما قامت الجمعية مع أوتورد باوند عُمان بإنشاء مصادر تعليمية عن البيئة الصحراوية على الإنترنت.