1234184
1234184
الاقتصادية

الزراعة تدرس إنتاج الدبس من صنف أم السلا وبودرة التمر

04 يونيو 2019
04 يونيو 2019

سعيًا لتعزيز القيمة الصناعية للتمور -

كتبت - رحمة الكلبانية -

سعيا منها لاستغلال كميات التمر المنتجة في السلطنة وتعظيم قيمتها الصناعية، قامت المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية التابعة لوزارة الزراعة والثروة السمكية بدراسة الطرق المثلى لاستغلال كميات تمر أم السلا والتي يقدر إنتاجه في السلطنة بحوالي 29627 طنا سنويا، ويحتل المرتبة الخامسة في قائمة الأصناف الأكثر إنتاجًا للتمور على مستوى السلطنة خلال 2017، وهو أحد تمور التصنيع غير المرغوب فيها وتستخدم غالبًا كعلف للحيوانات.

وكان إنتاج الدبس إحدى الطرق التي اعتمدتها المديرية، حيث ينتج الدبس في مرحلة النضج التام، ويتم استخدامه تقليديا وتصنيعيا في عمل المثلجات، والمعجنات والمشروبات الغازية، وإنتاج الكحول والخل وغيرها.

استخلاص الدبس

وبلغت كمية الدبس المنتجة من صنف أم السلا من 60 إلى 65% من وزن التمر الداخل في التصنيع (600 - 650 جم دبس مستخلص من كل كيلو جرام من التمر). وبعد إتمام عملية استخلاص الدبس يتم متابعة الدبس المنتج لمدة 8 أشهر من حيث التغيرات التي تطرأ على خواصه الفيزيائية والكيميائية، وقد أثبتت الدراسات احتفاظ الدبس بجميع خصائصه الفيزيائية والكيميائية دون حدوث أي تغيير.

قيمة غذائية

وتتمثل القيمة الغذائية للدبس فيما يحتويه من سكريات وعناصر معدنية بصفة أساسية، وتمتاز سكريات الدبس بكونها أحادية (جلوكوز - فركتوز) سريعة الامتصاص وهي تعمل على إمداد الجسم بالطاقة الحيوية اللازمة لحركة ونشاط الجسم وإعطائه القدرة على بذل المجهود.

بودرة التمر

هذا وتدرس المديرية استخدام التمر لإنتاج محلي للغذاء، وبديل طبيعي للسكر الأبيض الذي يعرف بتسببه بالكثير من المخاطر الصحية، وسعيًا منها لاستغلال كميات التمر المنتجة في السلطنة وتعظيم قيمتها الصناعية.

وقد تم اختيار صنفي تمور «النغال» و«الخنيزي» بمراحلها الثلاث ( البسر، والرطب، والتمر)، حيث تم تحضير العينات وتنظيفها وتقطيعها إلى أصناف لتسهيل عملية فقد الرطوبة، ثم التجفيف.