«استقرار المنطقة وعملية السلام» تتصدر أعمال القمتين الطارئتين «الخليجية والعربية» بمكة المكرمة.. والقمة الإسلامية اليوم

السلطنة تشارك بوفد يترأسه السيد شهاب -

مكة المكرمة- العمانية- (أ ف ب): استضافت مكة المكرمة أمس قمّتين عربية وخليجية طارئتين بطلب من المملكة، وذلك لمناقشة استقرار المنطقة وعملية السلام.

وترأس صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد وفد السلطنة المشارك في أعمال القمتين الطارئتين، وفي أعمال القمة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها اليوم.

وقبل ساعات من أولى القمم، نصبت أعلام عشرات الدول العربية والخليجية والدول التي تضم جاليات كبيرة من المسلمين، على أعمدة الإنارة الخضراء والمذهبة وسط الشوارع القريبة من المسجد الحرام.

وبدأ المسؤولون العرب يصلون إلى مكة منذ فترة الظهر، وبينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان.

ووصل الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الى مكة المكرمة ظهر امس، للمشاركة في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

كما وصل رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في زيارة هي الأولى لمسؤول قطري للسعودية منذ الأزمة التي اندلعت في الخليج عام 2017.

وبحثت القمتان التداعيات الخطيرة والتوترات في الشرق الاوسط على السلم والأمن الإقليمي والدولي، كما ناقشتا التهديدات والتحديات التي تواجهها منظومة الأمن العربي في ضوء الأحداث الأخيرة وكيفية التعامل مع تداعياتها.

وكتبت وزارة الخارجية السعودية على تويتر «المملكة جنّدت كل الإمكانيات لإنجاح القمم»، وفي تغريدة أخرى «الدول اجتمعت من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم في قصر الصفا المطل على الحرم المكي الشريف».

وتنعقد القمم الثلاث في وقت تزدحم شوارع المدينة ومساجدها بالمصلين مع اقتراب نهاية رمضان، إذ ينصرف المسلمون في الأيام العشرة الأخيرة من شهر الصوم للصلاة والدعاء.