1231195
1231195
العرب والعالم

قمة «مكة المكرمة» تستضيف غدا 57 دولة دعماً للسلم والانسجام الدوليين

29 مايو 2019
29 مايو 2019

تتزامن مع قرب احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكرى مرور 50 على تأسيسها -

مكة المكرمة – عمان -

تترقب دول العالم العربي والإسلامي أحداث القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الجمعة المقبل بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- في رحاب مكة المكرمة للوقوف أمام التحديات التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وتحظى القمة في دورتها الرابعة عشرة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بحسب وكالة «واس» بدعم كبير كون المملكة دولة المقر للمنظمة، ونظراً لما تواجهه الأمة الإسلامية من أحداث ومشكلات تتطلب صياغة التعامل مع القضايا بما ينبغي . ويتزامن انعقاد القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة في مكة المكرّمة بالمملكة العربية السعودية، مع قرب احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكرى مرور نصف قرن على تأسيسها حيث بدأت بشكل رسمي في 25 سبتمبر من العام 1969، تحت مسمى «منظمة المؤتمر الإسلامي»، قبل أن يجري تغيير مسماها وشعارها في اجتماع وزراء الخارجية في «أستانة»عام 2011م. وتتخذ القمة شعار «يداً بيد نحو المستقبل»، في حين ترفع المنظمة الخمسين عاماً شعارا حيّا لها يشير إلى مسيرة التضامن الإسلامي والعمل المشترك بين دولها الأعضاء في المنظمة التي تُعد ثاني أكبر منظمة حكومية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات، وتمثل الدول نفسها في المنظمة من خلال ثلاث مجموعات العربية، والآسيوية، والإفريقية، كما تُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم والانسجام الدوليين ، وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.

وتشهد القمة الاستثنائية حضوراً تاريخياً لافتاً بين القمم التي شهدتها المنظمة على مدى تاريخها، والتي أنشئت في العام 1969م، ومرت قمم منظمة التعاون الإسلامي بفصول وأحداث وأزمات متلاحقة، أبرزها قضية فلسطين التي تم تأسيس المنظمة من أجلها. ومن المرجح أن تتناول القمة عددا من جوانب الاهتمام العربي، والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط والموقف الخطير الناجم عن استمرار إسرائيل في احتلالها لأراض تابعة لثلاث دول عربية شقيقة أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي واستمرار اغتصاب أراضي فلسطين وتشريد شعبها، الذي يعتبر هذا الموقف انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وخرقاً لقراراتها وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً للسلام وللأمن الدوليين.