قمتان طارئتان خليجية وعربية تسبقان القمة الإسلامية لبحث المستجدات

العمل على توحيد الصف وتنسيق المواقف الخليجية والعربية -

مكة المكرمة - خالد بن راشد العدوي:-

أكملت المملكة العربية السعودية استعداداتها الأخيرة لاستضافة القمتين الخليجية والعربية الطارئتين اللتان تسبقان قمة قادة التضامن الإسلامي، والمقررتان أن تنطلقان - أي الخليجية والعربية - اليوم في رحاب مكة المكرمة، بغية الوقوف على مجمل القضايا الخليجية والعربية، وبحث مزيد من التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة. ويأتي انعقاد القمم الثلاث التي تحتضنها المملكة خلال اليوم ويوم غد في ظل التحديات الجسيمة والأخطار المُحدِقة التي يشهدها العالم العربي والإسلامي، وكذلك فرصة سانحة لتوحيد الموقف العربي والإسلامي، وحماية الأمن الوطني للدول الإسلامية والعربية وتوحيد كلمتها والتصدي لكل ما من شأنه أن يجر المنطقة والعالم إلى الفوضى وتجنيب المنطقة ويلات الصراعات والحروب بالمنطقة، والعمل على ترسيخ سبل السلام والدفاع عن مصالح الدول، ودعم كل ما يجمع الكلمة ويوحد الصف وينسق المواقف العربية والإسلامية. وقد هيأت المملكة العربية السعودية كافة الترتيبات لانطلاق القمم الخليجية والعربية والإسلامية بمكة المكرمة خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ رمضان الجاري.