صحافة

احتدام السباق لخلافة تريزا ماي

27 مايو 2019
27 مايو 2019

احتدم السباق على خلافة رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي، عقب إعلان موعد استقالتها، ووصل المرشحون، حتى وقت كتابة هذا التقرير، الى سبعة يتنافسون لشغل منصب ستكون المهمة المحورية للفائز به إيجاد مخرج لازمة البريكست. حيث يشمل السباق، حتى الآن، وزير الصحة مات هانكوك، ووزير البريكست السابق دومنيك راب، ورئيسة مجلس العموم السابقة أندريا ليدسوم. ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون، ووزير الخارجية الحالي جيريمي هنت، ووزير التنمية الدولية روري ستيوارت، وإيستر مكفي وزيرة العمل والمعاشات السابقة.والأمر المتبع في هذه الحالة أنه لن تجرى انتخابات عامة جديدة، وإنما يتوجب على الحزب الحاكم المنتخب أصلا أن يختار من بين أعضائه المرشحين من يخلف رئيسة الحكومة المستقيلة. وسيستغرق انتخاب زعيم جديد للحزب نحو ستة أسابيع، ومن المتوقع أن تبدأ المنافسة على المنصب في 10 يونيو عقب زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي ترامب لبريطانيا خلال الفترة من 3-5 يونيو. صحيفة «ديلي ميل» نشرت تقريرا تساءلت فيه عن «من يمكن أن يخلف تيريزا ماي؟» وقالت أن حقل السباق سيضم بوريس جونسون الأوفر حظا، ودومينيك راب وستيف بيكر وآخرين. وذكرت أن وزير المالية فيليب هاموند سيدعم بوريس جونسون لاعتقاده انه قد يكون أفضل فرصة لحزب المحافظين للفوز في انتخابات عامة، على الرغم من مخاوفه الجدية حول آرائه بشأن البريكست.

وترى صحيفة «ميل اون صنداي» ان السباق أصبح بالفعل «ساما» حيث يواجه المرشحون «السباب المتطاير» وان جونسون يدعم استفتاء ثاني، بينما أطلق دومينيك راب حملته للترشح مصرحا انه على استعداد لمغادرة الاتحاد دون اتفاق.وعلقت صحيفة «صنداي تلجراف» على ان «السباق مستمر»، لكنه أصبح «ساماً بالفعل» حيث يتبادل المرشحون الضربات الأولى الشرسة فيما بينهم، في إشارة الى وصف وزير التنمية الدولية روي ستيوارت لموقف بوريس جونسون بشأن البريكست بأنه «مضر وغير ضروري وغير نزيه». كما ان وزير البيئة مايكل جوف يعتقد أنه أفضل مرشح للفوز على جيرمي كوربي، بحسب الصحيفة.

أما صحيفة «الصن» فقد سردت إيجابيات وسلبيات كل مرشح، فوصفت جونسون بأنه «عراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي» ، لكنه «غير موثوق به» و«غير منظم، وفي كثير من الأحيان لا يكلف نفسه عناء إدراك تفاصيل القضايا». وعن دومينيك راب قالت انه يحظى بشعبية لدى نشطاء حزب المحافظين، لكنه يعتبره «جيمس بوند بادي» من قبل منتقديه. بينما تصف مايكل جوف بأنه «رجل الأفكار» لكن ينظر إليه على أنه «غريب الأطوار ويفتقر إلى اللمسات المشتركة».